انضم أفراد من القوات الجوية المصرية إلى تحالف عالمي لإسقاط المساعدات جواً على شمال غزة من الأردن، بحسب بيان للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية غريب عبد الحافظ، في 7 آذار/ مارس.

ونشر المتحدث مقطع فيديو يوضح عمليات الإنزال الجوي. وذكر أن التحالف يتكون من قوات جوية من: مصر والأردن والولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وبلجيكا، وأن الهدف الأساسي للتحالف هو إسقاط أطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة جواً على المناطق المتضررة في شمال غزة.

وفي سياق ذلك، أسقطت طائرات النقل العسكرية المصرية مئات الأطنان من المساعدات على شمال غزة، كجزء من جسر جوي ممتد خلال الأيام القليلة الماضية، كما ورد في البيان الذي لفت إلى أن الطائرات المصرية والإماراتية، أقلعت من مطار العريش الدولي وأسقطت مساعدات على شمال غزة لمعالجة النقص الحاد في الغذاء والدواء الناجم عن الحرب والحصار المستمر.

وأكد المتحدث في وقت سابق أن معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة سيظل مفتوحاً لإيصال المساعدات، وذلك تماشيًا مع الجهود المصرية والعالمية المستمرة.

مع اقتراب شهر رمضان، انخرط وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة في مناقشات للتفاوض على شروط وقف محتمل لإطلاق النار في غزة، بهدف إنهاء ما يقرب من خمسة أشهر من العدوان.

وحث الوسطاء على وقف فوري لإطلاق النار لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، وتمكين التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.

وكان من المتوقع أن يؤدي الاتفاق المقترح إلى وقف القتال لمدة ستة أسابيع على الأقل، وتسهيل إطلاق سراح نحو 100 أسير تحتجزهم حماس في غزة، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

واستمرت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة منذ يوم الأول من آذار/ مارس بمشاركة كبار المفاوضين من مصر وقطر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مبعوثين من حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.

وقاطعت إسرائيل المفاوضات في العاصمة المصرية بسبب رفض حماس تقديم قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، 21 آذار/ مارس مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والوفد المرافق له، لبحث الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. وكان قد بحث وضع غزة مع الئيس الفلسطيني في اتصال هاتفي في 12 آذار/ مارس.

حضر لقاء السيسي مع بلينكن وزير الخارجية سامح شكري، ومدير جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، بحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أحمد فهمي.

ونقل وزير الخارجية الأميركي للرئيس السيسي تحيات الرئيس جو بايدن، وأكد تقديره للدور الأساسي الذي تلعبه مصر في إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

من جانبه، أشاد الرئيس السيسي بالشراكة الثنائية الاستراتيجية، والتشاور المستمر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وقال فهمي إن اللقاء تناول الأوضاع الراهنة في قطاع غزة.

واستعرض الرئيس ووزير الخارجية الأميركي، آخر التطورات المتعلقة بجهود الوساطة المشتركة الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وشدد الرئيس على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيراً إلى أن سكان غزة يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية تهدد حياة المدنيين الأبرياء. ورداً على ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وحذر الرئيس السيسي كذلك من خطورة أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مطالبا باتخاذ إجراءات عاجلة للسماح بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وشدد السيسي على أهمية تفعيل حل الدولتين، الذي ينص على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واتفق الجانبان على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل من الأشكال.

وكان السيسي قد أجرى في 12 آذار/ مارس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس عباس، أعرب خلاله عن خالص تمنياته للشعب الفلسطيني، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وخصوصاً في قطاع غزة الذي يعاني من أوضاع إنسانية بالغة التدهور.

وأكد الرئيس دعم مصر قيادة وشعبا للأشقاء في فلسطين، واستعرض جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فضلاً عن دعمها للشعب الفلسطيني في الحصول على حقه في دولته المستقلة.

وثمن الرئيس الفلسطيني اتصال الرئيس المصري، وأكد امتنانه والشعب الفلسطيني لجهود مصر المخلصة في دعم الحق الفلسطيني، سائلاً الله أن يعيد على مصر وشعبها الشهر الفضيل بالأمن والبركات.

جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم 8 آذار/ مارس، تحذير مصر من التهديدات بأي عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد.

وأكد شكري رفض مصر لأيّة محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية. وبحث الوزيران الجهود المشتركة لتطبيق التهدئة وتبادل الأسرى في قطاع غزة.

وأشاد بلينكن بجهود مصر للتوسط بين إسرائيل وحماس، وكذلك الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما تم بحث آخر التطورات في منطقة البحر الأحمر وانعكاساتها على حركة التجارة الدولية، حيث حذر شكري من أنّ توسع الصراع في المنطقة، سيهدد استقرار وسلامة ومصالح عدد من الدول.

في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس، سلّط المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، الضوء على معاناة النساء في غزة، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر.

وقال أبو زيد في تغريدة على صفحته الرسمية على منصة (X): “شعورنا بالفخر الكبير بالنجاحات التي حققتها المرأة، يخفف منه الحزن العميق على المعاناة التي تعيشها النساء في غزة؛ بسبب آثار الحرب الوحشية التي أودت بشكل مأساوي بحياة 9000 امرأة، وقتلن من أجل عدالة قضيتهن.”

حضر الرئيس المصري، السبت 9 آذار/ مارس، الندوة الثقافية التاسعة والثلاثين للقوات المسلحة، بمناسبة احتفال القوات المسلحة بيوم الشهيد، والذي يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض في سنة 1969، على جبهة قناة السويس أثناء حرب الاستنزاف.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته، إنه بفضل تضحيات الشهداء، تمكنت مصر من التمتع بالسلام والأمن رغم الظروف الإقليمية غير المستقرة. وأشار السيسي إلى أن مصر خاضت حربًا استمرت 10 سنوات ضدّ الإرهاب، وواجهت الفكر المتطرف الذي يهدف إلى تقويض الدولة.

وقال الرئيس السيسي إن مصر تعيش أزمة كبيرة منذ أربع سنوات، مع بدء أزمة فيروس كورونا والصراع الروسي الأوكراني والحرب في غزة.

وأشار السيسي إلى ارتفاع الأسعار خلال العام الماضي، مضيفاً أن ذلك يتطلب بذل المزيد من الجهد والصبر والعمل بشكل أفضل لخدمة الوطن. وقال الرئيس السيسي إن وعوده للمصريين لم تتغير، مضيفا أنه بالعمل والصبر تستطيع البلاد تجاوز الظروف الحالية.

وقال إن مصر تساعد في حل الأزمات قدر الإمكان، مضيفا أنها تحاول إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن مصر حريصة على إبقاء معبر رفح الحدودي مفتوحاً على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو ما يدحض كل الادعاءات حول إغلاقه، مضيفا أن إسقاط إمدادات المساعدات جوا لسكان غزة يعود إلى التحديات التي تواجه دخول المساعدات إلى القطاع وخاصة شماله.

ونفى السيسي المزاعم بأن بعض المسؤولين في الدولة يسيطرون على مبلغ يتراوح بين 10 و12 مليار دولار، وأضاف أن السكان يعيشون على 10% إلى 12% من إجمالي مساحة مصر، بدلاً من 6% سابقا، مضيفاً أن هناك زيادة سكانية من أسوان إلى الإسكندرية. وأضاف أن الدولة اختارت الطريق الصعب لتصبح “دولة قادرة”.

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 13 آذار/ مارس، رئيس وزراء هولندا مارك روتة، خلال زيارته لمصر، مؤكداً أن الزيارة تثبت عمق علاقاتنا الثنائية ومستوى التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، إن مباحثاته مع روتة أكدت التزام البلدين باستكشاف سبل إقامة علاقات ثنائية أوثق، نظراً لآفاق التعاون الواسعة المتاحة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية.

وأضاف السيسي أن المناقشات سلطت الضوء على التوافق في وجهات النظر، فيما يتعلق بدور مصر الحاسم كشريك موثوق للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، في مجموعة من القضايا المشتركة، بما في ذلك الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة؛ بما يحقق المصالح المصرية الأوروبية.

واتفق الطرفان على الإمكانات الكبيرة لزيادة التجارة بين البلدين، وجذب المزيد من الاستثمارات الهولندية المباشرة إلى السوق المصرية، لا سيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الطاقة المتجددة والخضراء. كما ناقش السيسي وروتي قضايا الهجرة غير الشرعية واللاجئين.

وفيما يتعلق بالحرب المستمرة في غزة، قال الرئيس السيسي إن مباحثاته مع روتة تركزت على الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها الحرب في قطاع غزة.

وأكد السيسي مرة أخرى على الحاجة الماسة والحتمية إلى وقف عاجل وفوري لإطلاق النار، وإنهاء الأعمال العدائية الإسرائيلية. وفي هذا السياق، طالب رئيس وزراء هولندا ببذل الجهود الصادقة في هذا الصدد، كشرط مسبق أساسي لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف التصعيد والتوترات في مختلف أنحاء المنطقة أيضًا.

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، 19 آذار/ مارس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة إعادة انتخابه، متمنيًا له التوفيق، وللشعب الروسي المزيد من النمو والازدهار.

وكان وزيرا خارجية روسيا ومصر التقيا في شباط/ فبراير الماضي، على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين الذي عقد في البرازيل، وأعربت الأخيرة عن أمل مصر في تسوية الأزمة الأوكرانية بطريقة سلمية. وذلك لاستمرار تداعياتها السلبية الإنسانية والسياسية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي، وعلى الاقتصاد المصري بشكل خاص.

وفي 23 آذار/ مارس، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن دعم مصر الثابت لروسيا رداً على الهجوم الإرهابي، الذي وقع في مجمع قاعات للحفلات الموسيقية في موسكو، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.

وأكد شكري، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إدانة مصر الصارمة ورفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب. وتقدم شكري، أصالة عن نفسه وعن الشعب المصري، بتعازيه لروسيا.

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، 17 آذار/ مارس، كلاً من المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). ) كل على حدة.

وأضافت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أنّ الاجتماعات عقدت في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. كما عقد بعد ذلك مؤتمر صحفي مشترك بين شكري ووكيل الأمين العام للأونروا.

رحبت مصر باجتماع الجامعة العربية، 10 آذار/ مارس، بأصحاب المصلحة المؤسسيين الليبيين الرئيسيين، وهم: رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية.

ويهدف الاجتماع، الذي انعقد في القاهرة، إلى دعم الحل السياسي الذي يقوده ويمتلكه الليبيون إلى جانب تعزيز دور المؤسسات الليبية، لضمان الإطار الدستوري والقانوني لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قريبا.

وعدت القاهرة الاجتماع خطوة أساسية على المسار الصحيح، نحو تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي، بما يحفظ سيادة ليبيا ووحدتها وأمنها واستقرارها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري والوفد المرافق له، يوم 7 آذار/ مارس في أعمال الدورة السابعة للجنة الوزارية الخارجية المشتركة بين مصر وكينيا، والتي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي.

كما شارك الوزير شكري في منتدى الأعمال، الذي عقد على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة. وشارك في المنتدى 25 شركة مصرية من القطاع الخاص، إلى جانب الشركات الكينية، بهدف استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك.

وبحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، فقد سلم شكري خلال اللقاء رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرئيس الكيني ويليام روتو.

علاوة على ذلك، أجري وزير الخارجية المصري محادثات مع نظيره الكيني لبحث سبل تعزيز وتعميق التعاون بين البلدين. وأضاف أبو زيد أنهما تشاورا أيضا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جدير بالذكر أنّ زيارة شكري تتزامن مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1964.

أعلنت وزارة الدفاع المصرية، في 8 آذار/ مارس، اختتام التدريب العسكري المصري الباكستاني المشترك “رعد 1″، حسبما جاء في بيان صحفي.

وعلى مدار عدة أيام، شارك عسكريون من قوات المظلات والصاعقة المصرية، إلى جانب نظرائهم من القوات الخاصة الباكستانية، في التدريبات التي أقيمت في مصر.

وتوجت التدريبات بعمليات محاكاة لتأمين قرية حدودية، والقضاء على العناصر الإرهابية المسلحة، باستخدام تقنيات مثل: القفز الحر، والضربات الجوية التي نفذها أفراد القوات الخاصة من الجانبين.

وخلال الحفل الختامي، نقل اللواء محمد محمود عوض، قائد قوات المظلات تقدير القيادة العامة للقوات المسلحة لجميع الأفراد المشاركين. وأكد أهمية مثل هذه التدريبات المشتركة؛ لتسهيل تبادل الخبرات وتعزيز الكفاءة في التدريب القتالي للقوات الخاصة.

وأشاد اللواء عوض، بالجاهزية والفعالية التي أبدتها الوحدات المشاركة في تنفيذ العمليات التعاونية.

وكان من بين الحضور البارزين في حفل الختام، قادة رفيعو المستوى من القوات المسلحة المصرية والباكستانية، بالإضافة إلى الملحق العسكري الباكستاني في القاهرة.

قالت مصر في 13 آذار/ مارس، إنها تراقب تقدم التحقيقات في جريمة القتل الغامضة لثلاثة رهبان مصريين، داخل دير في شرق بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إن سفارة مصر في جنوب إفريقيا، تتابع عن كثب التحقيقات الجارية؛ لكشف ملابسات الحادث وضمان محاسبة الجناة.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلنت يوم 12 آذار/ مارس، عن مقتل الأب تكلا صموئيلي، ممثل الأبرشية القبطية بجنوب أفريقيا، والأب مينا آفا ماركوس، والأب يسطس آفا ماركوس، بشكل مأساوي في “اعتداء إجرامي”.

وقالت الكنيسة إنّ البابا تواضروس الثاني، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يتابع عن كثب تطورات هذا الحادث “المؤسف” لتحديد أسبابه.

ووقع الحادث داخل دير القديس مرقس والقديس صموئيل المعترف، في بلدة كولينان.

ووفقا للمتحدث باسم شرطة المقاطعة، ديماكاتسو نيفوهولوي، فإن الرهبان الثلاثة أصيبوا بطعنات، ولا تزال الشرطة تحقق في الدافع وراء عمليات القتل، كما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وقالت وزارة الخارجية، إنّ سفير مصر لدى جنوب أفريقيا، أحمد الفضلي، زار موقع الحادث بعد إجراء اتصالات مباشرة مع مسؤولين من قطاع التحقيق والأدلة الجنائية، بإدارة شرطة جنوب أفريقيا.

من جهته، أدان شيخ الأزهر أحمد الطيب الحادث بشدة، ووصفه بأنّه عمل إرهابي. وقال الإمام الأكبر: إنّ الاعتداء على أرواح الأبرياء داخل دور العبادة، هو عمل إرهابي حقير، والتعاليم الدينية بقيم السلام والمحبة، لا يمكن أبدا أن تبرر القتل والإرهاب.

وأعرب الطيب عن تعازيه للبابا تواضروس الثاني، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأسر الضحايا، مطالبًا بسرعة القبض على الجناة ومحاكمتهم.

اجتمع وزير الخارجية سامح شكري، 11 آذار/ مارس، مع وفد غرفة التجارة الأميركية قبل زيارة الوقد إلى واشنطن نهاية شهر آذار/ مارس، مشيدا بالدور الذي تلعبه الغرفة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة.

وأشار وزير الخارجية إلى أنّ التعاون توج بإطلاق اللجنة الاقتصادية الأميركية المصرية المشتركة في أيّار (مايو) 2023. وعقد الاجتماع الأول للجنة في القاهرة العام الماضي، بينما سيعقد الاجتماع الثاني في واشنطن هذا العام.

في إطار جهود مصر لتعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي، أجرى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، جولة تفقدية لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض، وتحديداً المنصات 55 – 62. وتهدف هذه المبادرة إلى تطوير موانئ مصر وتعظيم الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي.

أبرز وزير النقل كامل الوزير، المشروع الجاري تنفيذه بميناء الإسكندرية، يوم 7 آذار/ مارس، والذي يتضمن إنشاء محطة متعددة الاستخدامات على رصيف 100 بميناء الدخيلة بهدف تعزيز القدرة على التعامل مع الحاويات والبضائع.

وأكد الوزير على أهمية موقع مصر الفريد على البحر الأحمر والبحر المتوسط، مشدداً على أهمية قناة السويس باعتبارها طريقاً ملاحياً عالميا حيويًا. وتعمل وزارة النقل بنشاط على تنفيذ الأهداف الاستراتيجية، بما في ذلك إنشاء سبعة ممرات لوجستية دولية متكاملة. وتسهل هذه الممرات النقل الفعال والآمن بين مناطق الإنتاج والموانئ البحرية.

وقام رئيس الوزراء مدبولي، بتفقد مصنع الحرير الصناعي والبوليستر بكفر الدوار، قبل التوجه إلى ميناء الإسكندرية، وأشار إلى أنّ واردات مصر السنوية من البوليستر تبلغ نحو 800 مليون دولار.

بعد يوم واحد من قرار البنك المركزي المصري في 6 آذار/ مارس، التحول إلى سعر صرف يحركه السوق، أوصى بنك جيه بي مورغان بالاستثمار في أذون الخزانة المصرية لأجل عام واحد في أحدث مزاد، وعزا ثقته المتزايدة في السوق المصرية إلى قيام البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة بشكل كبير، وتحريك نظام سعر الصرف.

وأعرب بنك جيه بي مورغان، عن تفاؤله في مذكرة للعملاء، قائلاً: “لقد عادت تجارة المناقلة في مصر إلى التركيز مرة أخرى، وينبغي أن تكون هذه المرة مختلفة”. وأضاف: “لقد تحققت الآن المحفزات التي كنا ننتظرها مع قيام البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة بقوة في الاجتماع الطارئ أمس، وفي نفس الوقت السماح بمرونة الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري.”

ويأتي ذلك في أعقاب القرار الذي اتخذه البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، والالتزام بنظام صرف العملات الأجنبية الذي يحركه السوق.

وفي أعقاب إجراءات البنك المركزي، سجل الجنيه المصري مستوى قياسياً منخفضاً مقابل الدولار الأميركي، متجاوزاً 50 جنيهاً، قبل أن يستقر الجنيه في اليوم التالي فوق مستوى 49 جنيهاً مقابل الدولار، قبل أن يواصل الانخفاض.

وتضمنت توقعات بنك جيه بي مورجان زيادة بنسبة 4% على أساس شهري في معدل التضخم في مصر لشهر شباط/ فبراير، مع توقعات بحدوث تباطؤ في وقت لاحق من العام.

وأظهرت سندات مصر الدولية زخماً إيجابياً، حيث ارتفعت بأكثر من سنتين في أعقاب قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس. وأشارت بيانات “تريدويب” إلى أن سندات مصر الدولارية المستحقة السداد في 2047 قفزت بنحو 2,6 سنتات لتصل إلى 82,3 سنتاً.

كشف بنك مورغان ستانلي في تقريره الأخير، عن توقعات متفائلة إلى حد ما للاقتصاد المصري على خلفية تعويم الجنيه. وسلطت الشركة المالية الضوء على التأثير الإيجابي لرفع أسعار الفائدة الرئيسية بنسبة 6% وانخفاض قيمة الجنيه، مشيرة إلى أن “هذه المرة قد تكون مختلفة بالنسبة لسياسة صرف العملات الأجنبية.”

وصرحت هاندي كوجوك، الخبيرة الاقتصادية في بنك مورغان ستانلي، بأنّ ” الالتزام بالإصلاحات، المدعومة بقرض صندوق النقد الدولي المعزز بقيمة 8 مليارات دولار، تمهد الطريق لزيادة تدفقات العملات الأجنبية، ولكن للحفاظ على استمراريتها عند مستوى معين من المرونة في سوق العملات، يعد أمراً أساسياً.”

ورأى بنك مورغان ستانلي، أن مصر تتمتع بتقدير عادل عند هذه المستويات، حيث تمكنت مصر من خلال مصادر التمويل الأخيرة، من تأمين احتياجاتها التمويلية الخارجية متوسطة الأجل إلى حد كبير، على افتراض عدم تباطؤ مبيعات الأصول.

وشدد التقرير على ضرورة مراقبة التحركات المستدامة، نحو المزيد من مرونة العملات الأجنبية، متوقعاً نتائج إيجابية مثل زيادة تدفقات العملات الأجنبية، وتراكم الاحتياطيات، واستقرار الاقتصاد الكلي. ووفقًا لكوكوك، “قد تكون هذه المرة مختلفة، فيما يتعلق بسياسة صرف العملات الأجنبية.”

ومن المتوقع الحصول على دعم إضافي من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، وإن كان ذا أهمية ثانوية بالنظر إلى التوقعات القوية لمصر على المدى القريب، لا سيما في ظل صفقة استثمار أجنبي مباشر كبيرة مع الإمارات العربية المتحدة.

اقتربت مصر من الحصول على حزمة تمويلية بقيمة 5 إلى 6 مليارات دولار (ما يعادل 246 إلى 296 مليار جنيه) من الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، وفق ما صرح به وزير المالية محمد معيط خلال مقابلة مع إشراق بلومبرج يوم 11 آذار/ مارس.

وأكد معيط، في مقابلة أخرى مع نفس الصحيفة، أن مصر من المقرر أن تحصل على 3 مليارات دولار إضافية من البنك الدولي خلال الفترة المقبلة.

ويشمل هذا المبلغ نحو 11 مليار دولار من مختلف الحلفاء الدوليين، مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تشمل حزمة صندوق النقد الدولي التي تم الاتفاق عليها مؤخراً بقيمة 8 مليارات دولار، فضلاً عن تخصيص محتمل بقيمة 1 إلى 1,2 مليار دولار لتمويل المناخ من خلال مرفق المرونة والاستدامة التابع للصندوق، والذي يخضع للمناقشة حالياً.

وأضاف أنه سيتم تخصيص جزء من الأموال الأوروبية للقطاع الخاص، فيما سيتم تخصيص جزء آخر لموازنة الدولة. علاوة على ذلك، كشف الوزير مؤخراً عن ارتفاع العجز الإجمالي في موازنة مصر بنسبة 6,7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام المالي 2023/ 2024، اعتباراً من شباط/ فبراير 2024. ويمثل ذلك ارتفاعًا مقارنة بنسبة 5% في العام المالي السابق 2022/ 2023.

قالت مصر إنها خصصت 83.3 مليار جنيه للاستثمارات في خطة 2023/2024، مقارنة باستثمارات متوقعة قدرها 56 مليار جنيه بنهاية 2023/ 2024، بما يعكس نسبة نمو 48,8%، بحسب تقرير صادر عن البنك المركزي في 12 آذار/ مارس.

ويلعب القطاع الخاص دوراً حاسماً في دفع النمو، ومن المتوقع أن تصل الاستثمارات الخاصة إلى نحو 52,4 مليار جنيه بنسبة 63% من الإجمالي، بينما تصل الاستثمارات العامة إلى 31 مليار جنيه بنسبة 37% من الإجمالي.

وعلى صعيد مستهدفات العام المالي 2023/ 2024، أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يصل إنتاج القطاع إلى نحو 827 مليار جنيه بالأسعار الجارية، مقابل 525 مليار جنيه عام 2023/ 2024. ومن المتوقع بالأسعار الثابتة أن تبلغ القيم المقابلة نحو 560 مليار جنيه مقابل 420 مليار جنيه عام 2023/ 2024 بنسبة نمو 33.3% تقريباً. كما تستهدف الخطة تحقيق ناتج محلي إجمالي بنحو 346 مليار جنيه بالأسعار الجارية ونحو 277 مليار جنيه بالأسعار الثابتة لعام 2023/ 2024 مقابل نحو 546 مليار جنيه و368 مليار جنيه على التوالي في نهاية العام..

وهدف الحكومة من الخطة هو بناء مصر الرقمية، من خلال تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين بيئة الأعمال، وخفض تكاليف المعاملات، وتعزيز الخدمات الحكومية الرقمية، وزيادة كفاءة وجودة الخدمات المقدمة.

وتركز خطة تطوير القطاع على التكيف مع العصر الرقمي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، والعدالة الرقمية من خلال توفير خدمات الإنترنت بأسعار معقولة لجميع شرائح المجتمع في جميع المناطق الجغرافية. وتهدف الخطة أيضًا إلى تعزيز مهارات وقدرات الأفراد في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز بيئة أكاديمية مشجعة على الابتكار، وجذب مراكز البيانات العالمية للاستثمار، ووضع مصر كمركز إقليمي لتبادل البيانات والمعرفة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

قال وزير المالية محمد معيط، إن مصر تستهدف تحقيق فائض أولي بنسبة 3,5% في الناتج المحلي الإجمالي للعام المالي 2024/ 2025. وكشف الوزير أن الإيرادات العامة لمصر البالغة نحو 2,5 تريليون جنيه جاءت في المقام الأول من مصادر غير ضريبية. في حين بلغ إجمالي النفقات نحو 3,8 تريليون جنيه بمعدل نمو 23%.

وجرت هذه المناقشات خلال الحوار المفتوح حول الموازنة القادمة للسنة المالية 2024/ 2025، والتي من المقرر أن تبدأ في الأول من تموز/ يوليو.

وشارك في الحوار ممثلون عن مختلف المنظمات، بما في ذلك اتحاد الصناعات المصرية، وجمعية رجال الأعمال المصريين، وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، واتحاد الغرف التجارية المصرية.

وأكد معيط أن الفائض الأولي، إلى جانب 50% من حصيلة برنامج الطرح الأولي، سيتم تخصيصه لخفض وخدمة الدين القومي. والهدف هو خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من 80% خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأكد الوزير عدم فرض أي أعباء ضريبية إضافية على المستثمرين خلال العام المالي 2024/ 2025.

علاوة على ذلك، تهدف الميزانية الجديدة إلى زيادة الاستثمارات في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، مع تنفيذ إجراءات فعالة من حيث التكلفة في مجالات أخرى، على النحو الذي أوضحه معيط.

وشدد على توسيع برامج الحماية الاجتماعية للمواطنين دون إحداث ضغوط تضخمية، وأكد معيط أن الاستثمارات العامة لجميع أجهزة الدولة دون استثناء، لن تتجاوز تريليون جنيه في العام المالي 2024/ 2025.

بلغ معدل التضخم السنوي 36% في شباط/ فبراير 2024، وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في الأسبوع الأول من آذار/ مارس. ويمثل هذا زيادة كبيرة عن معدل يناير البالغ 31,2%. وارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في مصر إلى 219,4 نقطة خلال الفترة نفسها.
كما أفاد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنّ معدل التضخم الشهري لشهر شباط/ فبراير 2024، ارتفع إلى 11% مقابل 1.,7% في كانون الثاني/ يناير 2024.

وأرجع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الزيادة الحادة إلى ارتفاع الأسعار في القطاعات الرئيسية.

كما شهد تضخم أسعار المستهلك في المناطق الحضرية في مصر ارتفاعًا ملحوظًا،  بعد انخفاض طفيف عن نسبة كانون الأول/ ديسمبر 2023.

علاوة على ذلك، شهدت أسعار المواد الغذائية والمشروبات زيادة هائلة على أساس سنوي، بنسبة 50,9%.

إلى ذلك، شهدت مصر زيادة بنسبة 17.8% في عجز الميزان التجاري في كانون الأول/ ديسمبر 2023، ليصل إلى 3,03 مليار دولار مقارنة بـ 2,57 مليار دولار في الشهر نفسه من سنة 2022، وذلك وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 11 آذار/ مارس 2024.

وخلال كانون الأول/ ديسمبر 2023، انخفضت قيمة صادرات مصر بنسبة 23% لتسجل 3,48 مليار دولار، مقابل 4,52 مليار دولار في نفس الشهر من عام 2022.

ويعود هذا الانخفاض في الصادرات بالدرجة الأولى إلى انخفاض قيمة السلع الأساسية مثل المنتجات البترولية والمواد البلاستيكية.

ومع ذلك، كانت هناك بعض السلع التي ارتفعت قيمة صادراتها في كانون الأول/ ديسمبر 2023. وشهدت الملابس الجاهزة نمواً، كما شهدت الفواكه الطازجة ارتفاعاً، وشهد النفط الخام بدوره أيضاً ارتفاعاً.

وعلى صعيد الواردات، انخفض الحجم بنسبة 8,2% في ديسمبر 2023، ليبلغ 6,5 مليار دولار مقابل 7.09 مليار دولار في نفس الشهر من العام السابق.

ويعزى هذا الانخفاض إلى انخفاض قيمة بعض السلع مثل المواد الكيميائية العضوية وغير العضوية، والمواد البلاستيكية الأولية. وفي المقابل، ارتفعت قيمة واردات العديد من السلع الأخرى خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023، إذ شهدت المنتجات البترولية والحديد الخام أو الصلب والأدوية والقمح، ارتفاعاً.

وقعت مصر ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في 12 آذار/ مارس، اتفاقية مشروع الغردقة الخضراء باستثمارات تتجاوز 3 ملايين دولار. ويستهدف مشروع الغردقة الخضراء التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، والحفاظ على التنوع البيولوجي في منطقة الغردقة الساحلية، وتعزيز التكنولوجيا الذكية مناخياً، وتشجي ممارسات الحفاظ على التنوع البيولوجي في قطاعات السياحة والطاقة والبنية التحتية للنقل.

وقع الاتفاقية رئيس جهاز شئون البيئة علي أبو سنة، ومدير مكتب اليونيدو الإقليمي في مصر باتريك جيلبرت، ونائب ممثل البرنامج في المكتب الإقليمي أحمد رزق، وممثلة اليونيدو جيهان. بيومي. وجرت مراسم التوقيع بحضور وزيرة البيئة ياسمين فؤاد.

وأعرب باتريك جيلبرت عن رضاه عن الاتفاقية، وأكد على أهمية صناعة السياحة بالنسبة لمصر. وشدّد على مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات السياحية في أفريقيا، معترفًا بمساهمة الصناعة الحاسمة في اقتصاد البلاد ودورها في توليد فرص العمل.

ويهدف مشروع الغردقة الخضراء إلى بناء صناعة سياحة أكثر استدامة ومرونة، تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية. ويتحقق ذلك من خلال تشجيع الاستثمارات في الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة، وتنفيذ سياسات للتخفيف من تأثير أنشطة السياحة وصيد الأسماك على التنوع البيولوجي. وسيشمل المشروع تقييماً بيئياً استراتيجياً، وإجراءات لمواجهة آثار تغير المناخ وتلوث الهواء من خلال المساعدة الفنية وتطوير التكنولوجيا وبرامج تحفيز الاستثمار.

وأكدت وزيرة البيئة، أن المبادرة تعتمد على التجربة الناجحة لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، والتي حدثت خلال الاستعدادات لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.

ولفتت إلى أنه من خلال تشجيع الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء، يسعى المشروع إلى تقليل الانبعاثات ومنع تدهور النظم البيئية البحرية. علاوة على ذلك، تهدف الخطة إلى تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لقطاع السياحة وضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية طويلة الأجل؛ من خلال استثمارات البنية التحتية منخفضة الكربون في التنوع البيولوجي، فضلاً عن ممارسات الرصد والتقييم القوية.

دخلت مصر المرحلة النهائية من مشروع التجلي الأعظم، كنقطة التقاء للديانات التوحيدية. وأعرب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن عزم مصر تقديم هذا المشروع هدية للعالم أجمع، ولكافة الأديان، تقديرا لأهميته التي تشمل المرجعيات الإسلامية والمسيحية واليهودية.

وشدد مدبولي على الأهمية البالغة لهذا الموقع، حيث يضم وادي طوى المقدس، وجبل موسى (جبل سيناء)، وجبل الطور، ومكان التجلي الشهير.

ويهدف المشروع، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في سنة 2020، إلى تحويل هذا الموقع الفريد، الذي يشار إليه بمقارنة الديانات التوحيدية، إلى وجهة عالمية يعتز بها الزوار من جميع أنحاء العالم. والمشروع ممول من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بميزانية قدرها 10 مليار جنيه.

ويتضمن المشروع تطوير مطار سانت كاترين، وتحويله إلى مطار دولي به صالة ركاب واسعة تليق بمكانة المدينة. بالإضافة إلى ذلك، تعد النزل البيئية والفنادق الجبلية والحي السكني الجديد في الزيتونة جزءً من المشروع.

وأكد مدبولي أن المشروع سيوفر أكثر من 1000 غرفة سياحية وفندقية، مما يجعل المدينة وجهة سياحية مهمة. وأكد أن المشروع بأكمله يلتزم بمعايير اليونسكو، حيث أن المنطقة مسجلة كموقع للتراث العالمي ومحمية طبيعية وفقا للقانون المصري.

من ناحية أخرى، قال مدبولي إن شركة شتيجنبرجر للفنادق، وقعت عقود إدارة لأحد فنادق سانت كاترين تمهيدا لافتتاحه. وأضاف أن المفاوضات جارية مع شركات عالمية أخرى للبدء في تشغيل بقية المنشآت في المدينة.

ويحافظ تصميم المشروع على الانسجام مع الطبيعة، مما يضمن عدم طغيان المباني على الجوانب الطبيعية والتراثية، مع الحفاظ على الألوان الموجودة والزراعة والتخطيط العام للموقع. والجدير بالذكر أن أشجار الزيتون المذكورة في الكتب المقدسة المختلفة، تمّ دمجها في المشروع.

وتطمح مصر إلى استقبال ما يصل إلى 30 مليون سائح بحلول 2028، بناءً على الرقم القياسي البالغ 14,9 مليون سائح في 2023.

أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي، في شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن تقديم فيلم وثائقي بعنوان “إصطياد مندلر”.

يدور الوثائقي حول أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، في حرب السادس من أكتوبر، وهو المقاتل سعد أحمد علي زغلول، الذي يظهر في العمل.

وتمكن زغلول من قتل القائد السابق لقوات المدرعات الإسرائيلية في سيناء، أفراهام ألبرت مندلر، الذي كان المرشح لمنصب رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، واعتبرت إسرائيل مقتله في ذلك الوقت من أفدح الخسائر التي لحقت بجيشها.

وروى زغلول في الفيلم الوثائقي، تفاصيل اصطياد ماندلر، كاشفا جملة من الأسرار يعلن عنها لأول مرة. وتم عرض الفيلم الوثائقي على قناة الوطنية في شهر آذار/ مارس.

يعد هذا العمل ثمرة جهد تعاوني بين إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وشركة الخدمات الإعلامية المتحدة، بهدف الاحتفال بنصر أكتوبر. وتتضمن قائمة البرامج مسلسلات وثائقية، وبرامج خاصة، ومجموعة متنوعة من الأفلام، ومسلسلات يومية من المقرر عرضها اعتباراً من منتصف أيلول/ سبتمبر وحتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر.

الهدف الأساسي من هذا العمل، هو تقديم الرواية المصرية الكاملة لحرب السادس من أكتوبر، التي اندلعت قبل خمسة عقود في عام 1973. بما يضمن أن جميع المعلومات والحقائق تكون في متناول الأجيال التي لم تشهد هذه الحرب.

انطلق في 2 آذار/ مارس، معرض “جسر فني بين القاهرة ونيويورك” في الولايات المتحدة الأمريكية تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للترويج السياحي والمكتب الإقليمي للأمم المتحدة.

يقدم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية لعشرة فنانين مصريين، ويعكس المعرض تطور الحركة الفنية المصرية المعاصرة، حيث يسلط الضوء على اللوحات المتخصصة في الفن والتصميم والهندسة المعمارية الحديثة والمعاصرة، بهدف إشراك الفنانين من مختلف المجتمعات في العالم والتواصل معهم، وترويج وعرض أحدث الفنانين والمصممين والمهندسين المعماريين في بيئة معاصرة وبديلة.

وأشار عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للترويج السياحي، إلى أن رعاية الهيئة لهذا المعرض تأتي في إطار الإستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي في مصر، والتي من ضمن أهدافها تسليط الضوء على السياحة المصرية؛ كوجهة حديثة نابضة بالحياة، حيث يعكس هذا المعرض تطور الحركة الفنية المصرية المعاصرة، ويسلط الضوء على مواهب الفنانين المصريين الذين يقدمون رؤية مبتكرة ومتنوعة للفن المعاصر.

تحت رعاية سفارة مصر في فرنسا واحتفالاً بالمرأة المصرية في يوم المرأة العالمي، شاركت السوبرانو الشهيرة أميرة سليم في حفل غنائي، 8 آذار/ مارسي في معهد العالم العربي، تحت عنوان “موسيقى من أجل السلام”.

وأعربت أميرة سليم عن سعادتها بالمشاركة في مثل هذه الأمسية الموسيقية، ويعتبر هذا الحفل دعوة موسيقية للسلام .

أميرة سليم هي ابنة الفنان التشكيلي الراحل أحمد فؤاد سليم، ووالدتها هي عازفة البيانو المصرية العالمية مارسيل. تخرجت سليم من معهد الموسيقي بالقاهرة، وأكملت دراساتها العليا في فرنسا، قدمت العديد من العروض الفردية لى معظم المسارح الفرنسية. ولعبت الأدوار الرئيسية في العديد من الأعمال الأوبرالية العالمية منها: “حلاق إشبيلية” و”شبح الأوبرا” وغيرها. كما شاركت في أفلام ديزني من خلال النسخة العربية من فيلم “سندريلا” في دور دوريا، وشاركت في فيلم ديزني “بامبي” بأغنية بعنوان “مهما العمر يطول”.

أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، للجمهور بعدد من المواقع المركزية بالقاهرة والمحافظات.

وشهدت قصور الثقافة طيلة شهر رمضان، يوميا، عددا من الورش الفنية للأطفال تتضمن ورش فانوس رمضان، جداريات، كروت معايدة، ميداليات، مجسمات صغيرة، مطويات، لوحات من الفن الشعبي، مجسمات ثلاثية الأبعاد، طباعة ستنسل، ورش رسم.

وقدمت مجموعة كبيرة من الورش الحرفية والتراثية للجمهور ورواد القصر أعمالا في مجال: الخزف والفخار، الخيامية، السجاد، الكليم، الحصير، الخرز، المرسم، المكرمية، الإكسسوارات.

كما تواصلت ورش الحكي والألعابال شعبية، إلى جانب معارض لمنتجات الحرف التراثية ومنتجات الطرق على النحاس، والديكوباج، وإعادة التدوير والأرابيسك وغيرها. وشهدت الفعاليات عروضاً غنائية ومسرحية وأفلاما وثائقية وعروضاً للفنون الشعبية وغيرها.

وانطلقت الليالى الرمضانية لقصور الثقافة بمواقعها المركزية الكبرى، فى أربعة مواقع في القاهرة، حيث شهد قصر ثقافة روض الفرج مجموعة من الفعاليات، تضمنت عروضًا فنية متنوعة، مثل: الإنشاد الدينى، والموسيقى العربية، والفنون الشعبية. وغيرها.

واستقبلت الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، مجموعة من الفعاليات التى نظمتها الهيئة، من خلال برنامج يشمل عدة مقاهٍ ثقافية، وتنوعت برامجها بين الأمسيات الشعرية، وإلقاء الضوء على إصدارات قصور الثقافة، وأنشطة التمكين الثقافى لذوى القدرات الخاصة، ومعارض الكتب، بالإضافة إلى إصدارات الهيئة والفنون التشكيلية.

كما أطلقت الهيئة فعالياتها بمسرح السامر بالعجوزة، خلال الفترة من 4 حتى 27 رمضان، وتضمنت هذه الليالى مسابقة للإنشاد الدينى، بالإضافة إلى العروض المسرحية.

ونظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات “ليالى رمضان الثقافية والفنية” فى ست محافظات مصرية، تمثل أقاليم مصر كلها، حيث غطت كل أنحاء الجمهورية.