تقرير فلسطين قطاع غزة
تقرير قطاع غزة
المقدمة
حمل شهر حزيران/ يونيو في قطاع غزة عناوين سياسية حساسة، أعقبت العدوان الذي شنه الاحتلال على القطاع، فعقدت لقاءات وحوارات فلسطينية مصرية.
وفي حدث يتكرر سنوياً ويتعلق بتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أعلنت تلك الوكالة الأممية عن حساسية وضعها المالي وعدم قدرتها على توفير الخدمات للاجئين في فترة قريبة.
واستمرت انتهاكات الاحتلال اليومية في قطاع غزة، والتي تستهدف الوجود الفلسطيني بحد ذاته، إن كان بالقتل والاعتداء المباشر أو الحصار والتضييق على لقمة العيش وغير ذلك.
وسجّل حزيران/ يونيو عدة جرائم قتل طالت طفلة وشاب بالإضافة إلى شرطي أثناء تأدية عمله، وقيادي في المقاومة ونجله.
واقتصادياً تم الإعلان عن موافقة “إسرائيلية” على تطوير حقل غاز “غزة مارين” وهو مشروع مُعلّق منذ سنوات طويلة يرتهن إلى حالة الشد والجذب أو الهدوء والتصعيد أو حتى موقف الأطراف الفاعلة في المرحلة الراهنة، فضلاً عن حملات أو عمليات تنفذها الجهات المختصة في بعض الجوانب الاقتصادية.
أما الجانب الثقافي فشمل فعاليات وأنشطة ارتبطت ببدء فصل الصيف، ما بين مهرجان درامي للأطفال في مؤسسة، وإعلان عن موسم أنشطة صيفية في أخرى.
التقرير السياسي
مصر تستطيف لقاءات للفصائل الفلسطينية
شهد شهر حزيران/ يونيو لقاءات جمعت قيادات من فصائل المقاومة بجهات رسمية مصرية، وذلك بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة بنحو شهر.
وبحسب مصادر الإعلامية فإن الحديث تناول الدفع بمشروع استقرار طويل الأمد في قطاع غزة، وهو مشروع متعارف عليه منذ عشرات السنوات يظهر على السطح مع كل جولة قتال أو مفاوضات.
وأشارت التقارير إلى أن وفداً يرأسه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وآخر يرأسه أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وصلا بداية حزيران/ يونيو إلى القاهرة بدعوة رسمية من رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
وأصدرت حركة حماس بياناً قالت فيه إنّ الطرفين ناقشا “القضايا الوطنية المختلفة في ظل ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى والضفة، وما يتعرض له الأسرى من انتهاكات، كما تمت مناقشة سبل تعزيز وترسيخ العلاقة الاستراتيجية بين الحركتين وتطويرها بما يخدم المقاومة وقضايا شعبنا المختلفة.”
كما تطرّق الطرفان إلى ما تمر به المنطقة من تطورات سياسية متسارعة وكيفية توظيفها بما يخدم الفلسطينيين، وأكدا على أهمية دور مصر في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، إن “زيارة وفد فلسطين للقاهرة مؤخراً أدت لنتائج مهمة”، مشيراً إلى تشكيل لجنة فنية لوضع مقترحات للاستفادة من برامج إعادة الإعمار الممولة من مصر في قطاع غزة، وإعادة النظر في مخرجات ومدخلات معبر رفح التجارية والبشرية.
إدانة فلسطينية لتجديد الاتفاق الإطاري بين "أونروا" وواشنطن
أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إقدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على تجديد الاتفاق الإطاري للسنة المالية 2023-2024 مع حكومة الولايات المتحدة، بشروطه المجحفة والمنحازة بشكلٍ كامل للاحتلال.
وفي بيان صدر عن الفصائل يوم الأحد 4 حزيران/ يونيو، اعتبرت لجنة المتابعة أن تجديد الاتفاق يعني رضوخ إدارة الوكالة مرة أخرى للضغوط الأميركية بحجة الأزمة المالية، محذرةً من خروج الوكالة عن حدود التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة بمساندة اللاجئين الفلسطينيين لنيل حقوقهم السياسية والمدنية، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير والتعبير عن ذلك.
كما دعت اللجنة إدارة الوكالة والمجتمع الدولي للتراجع الفوري عن هذه الخطوة والبحث عن حلول للأزمة المالية المصطنعة، بعيداً عن أي اتفاقيات تتناقض مع التفويض الممنوح للوكالة.
شهيد واعتداءات وانتهاكات إسرائيلية واعتقالات
أعلن في غزة يوم الجمعة 9 حزيران/ يونيو، عن استشهاد فلسطيني متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو/أيار المنصرم.
وبحسب عائلة الشهيد، فإنّ المُسن إسماعيل سلمان عيّاد من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، كان قد أصيب في إحدى الغارات التي نفذتها طائرات الاحتلال في محيط منزله بحي الزيتون.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن استشهاد 33 فلسطينياً خلال العدوان المذكور.
إلى ذلك، استهدفت الزوارق الحربية التابعة لقوات الاحتلال، صبيحة الخميس 1 حزيران/ يونيو، مراكب الصيادين العاملة في عرض البحر شمال قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأفادت لجان الصيادين التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي، بأنّ زوارق الاحتلال الحربية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة والغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر شمال قطاع غزة.
وحسب بيان للاتحاد صدر في اليوم التالي، يفإن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص وفتحوا خراطيم المياه باتجاه مراكب الصيادين وهي على بعد نحو خمسة أميال بحرية قبالة بحر السودانية، وأجبروهم على الانسحاب من المكان والعودة للشاطئ.
وفي بحر مدينة رفح، استهدفت زوارق الاحتلال الحربية مساء الثلاثاء 6 حزيران/ يونيو، مراكب الصيادين جنوب القطاع، حيث فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على بعد 3 ميل غرب ميناء رفح.
وتكرر مساء الأحد 11 حزيران/ يونيو استهداف مراكب الصيادين في عرض بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المراكب غرب ميناء رفح.
وأفادت لجان الصيادين التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي، مساء الخميس 15 حزيران/ يونيو، بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الصياد المصاب محمد عمر الهبيل عبر حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، مُشيرةً في بيانها إلى أن المصاب نقل إلى المستشفى الإندونيسي لتلقّي العلاج.
وكانت بحرية الاحتلال أطلقت النار والغاز المسيل للدموع، مساء يوم الأربعاء 14 حزيران/ يونيو باتجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر شمال القطاع، وفتحت خراطيم المياه باتجاه المراكب في منطقة الواحة، مجبرة الصيادين على الانسحاب إلى الشاطئ.
وقد أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الصيادين في بحر قطاع غزة. وأشار المركز إلى أنه في قرابة الساعة 12:00 من منتصف ليل الأربعاء 14 حزيران/ يونيو، حاصرت قوات الاحتلال قارب صيد “لنش جر” قبالة منطقة الواحة شمال غرب بيت لاهيا، تعود ملكيته للصياد عمر إبراهيم الهبيل 70 عاماً، كان على متنه الصياد محمد عمر الهبيل 37 عاماً، ونجله الطفل عمر 16 عاماً، وجهاد محمود الهبيل 24 عاماً، والصياد حسن فضل بكر 36 عاماً، والصياد صدام ماجد بكر 32 عاماً، بينما كانوا يمارسون مهنة الصيد ضمن المنطقة الآمنة المحددة للصيادين الفلسطينيين، وأمرهم جنود الاحتلال بخلع ملابسهم والقفز في المياه والسباحة ناحية الزورق الحربي، ومن ثمّ اعتقلوهم واقتادوهم إلى ميناء أسدود البحري، وصادروا قاربهم.
وبحسب لجان الصيادين في لجان العمل الزراعي، فإنه تم اعتقال الصياد زكريا محمد عمر الهبيل أيضاً.
وفي صبيحة يوم الثلاثاء 13 حزيران/ يونيو، حاصرت الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة الواحة، قارب صيد تعود ملكيته للصياد ساهر حسن بكر 23 عاماً، أثناء ممارسة مهنة الصيد على مسافة تقدر بـ 3 أميال بحرية، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف جداً تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين، فأصيب الصياد جعفر حسن بكر 40 عاماً بعيار مطاطي في الساق الأيمن وعيار آخر في البطن، ونُقل إلى مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج، فيما تضرر مجسم القارب وأعطب محركه نتيجة إطلاق النار.
وبحسب بيان المركز، منذ بداية العام الحالي جرى توثيق إصابة 10 صيادين بجروح واعتقال 15 آخرين ومصادرة وتدمير 7 قوارب.
وبراً، توغّلت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، صبيحة الخميس 1 حزيران/ يونيو، في أراضي المواطنين شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وبحسب مصادر محلية، إنّ عدداً من الآليات العسكرية انطلقت من بوابة أبو صفية جنوب شرق مدينة دير البلح على الشريط الحدودي، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين وسط أعمال تجريف وإطلاق رصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل دخانية.
وفي 2 حزيران/ يونيو، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وتكررت الاعتداءات مساء الأحد 4 حزيران/ يونيو، باتجاه الأراضي الزراعية شرقي محافظة خانيونس جنوب القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي صبيحة يوم الاثنين 5 حزيران/ يونيو، توغّلت آليات الاحتلال شمال شرق قطاع غزة، وقامت بأعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين شرقي بلدة بيت حانون.
وتكرر التوغّل صباح اليوم التالي، حيث توغلت آليات الاحتلال بشكل محدود في أراضي المواطنين شرقي بلدة بيت حانون شمال القطاع، وقامت بأعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين.
وفي محافظة خانيونس جنوب القطاع، أطلقت قوات الاحتلال النار، يوم الخميس 8 حزيران/ يونيو، باتجاه المزارعين في أراضيهم شرقي بلدة الفخاري، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في ذات اليوم، توغلت آليات الاحتلال بشكلٍ محدود في أراضي المواطنين شرقي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وبحسب مصادر محلية فإن 6 آليات قامت بأعمال تجريف وتخريب في ممتلكات الأهالي شرقي البلدة.
واستهدفت قوات الاحتلال صبيحة السبت 10 حزيران/ يونيو، رعاة الأغنام شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث أطلقت قنابل الغاز بكثافة في بلدة خزاعة، وأجبرتهم على مغادرة المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت صبيحة السبت 17 حزيران/ يونيو الأراضي الزراعية شرقي محافظة خانيونس جنوب القطاع، بإطلاق نار وقنابل غاز باتجاه الأراضي الزراعية في بلدة الفخاري، ما أجبر المزارعين على مغادرة أراضيهم.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار، صباح الجمعة 23 حزيران/ يونيو، باتجاه المزارعين شرقي بلدة القرارة شرق خانيونس.
واعتقلت قوات الاحتلال، ليلة الأحد 18 حزيران/ يونيو، شابين فلسطينيين اجتازا السياج الأمني العازل شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، وجرى تحويلهما للتحقيق.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت في وقت يوم الاثنين 12 حزيران/ يونيو، شاباً فلسطينياً اجتاز السياج الأمني وسط قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، وبحسب الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال فإنه لم يُضبط مع الشاب أي سلاح، وقد جرى تحويله للتحقيق.
إتلاف مخلفات حربية تركها الاحتلال
أتلفت دائرة الشؤون الفنية في إدارة الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات بالشرطة، كمية مواد متفجرة من مخلفات الاحتلال الحربية في موقع الإتلاف الرئيسي، في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، بمشاركة وتأمين جهاز الدفاع المدني والخدمات الطبية.
وبحسب مدير دائرة الشؤون الفنية في إدارة الأدلة وهندسة المتفجرات الرائد أحمد عثمان، في 14 حزيران/ يونيو، فإن الطواقم الهندسية أتلفت طناً من الأجسام غير المتفجرة، شملت قذائف مدفعية وقذائف هاون، وقنابل وذخائر ومخلفات حربية متنوعة.
أسير محرر يضرب عن الطعام مُطالباً بعلاجه
نفذ الأسير المحرر إياد الجرجاوي إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر لأيام، لتحقيق مطلبه بالسفر لتلقّي العلاج جراء إصابته بمرض السرطان.
وكان الجرجاوي المحرر منذ سنة 2020، نصب خيمة اعتصام، في 13 حزيران/ يونيو، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة.
ولفت في حديثه إلى وسائل الإعلام إلى أنه عانى من الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال، وهو بحاجة للسفر إلى الأردن لاستكمال علاجه في مركز الحسين للسرطان.
جرائم قتل إحداها طاولت طفة وآخرى شرطياً
أعلن المتحدث باسم الشرطة، العميد أيمن البطنيجي، الثلاثاء 6 حزيران/ يونيو، عن العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات مقتولة بآلة حادة داخل منزل عائلتها في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وباشرت الشرطة والنيابة في التحقيق.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة عن مقتل شاب وإصابة آخرين، خلال شجار عائلي، مساء الأحد 18 حزيران/ يونيو. وأوضحت في تصريح مقتضب أن شاباً يبلغ 22 عاماً من العمر قُتل طعناً بآلة حادة، ووقعت عدة إصابات جراء شجار عائلي في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.
واستشهد الملازم خالد محمد مصلح، السبت 10 حزيران/ يونيو، جراء إطلاق الرصاص عليه خلال تأدية عمله، على يد أحد المطلوبين في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية، توجهت دورية من قسم التنفيذ بمركز شرطة مخيم النصيرات في مهمة اعتيادية لتنفيذ عدة أوامر قبض بحق عدد من المطلوبين صادرة بحقهم مذكرات قبض عن المحاكم على خلفية عدد من القضايا، من بينهم المدعو عصام سليمان النباهين 33 عاماً، وعند وصول الدورية إلى منزل المطلوب فر من الجهة الخلفية للمنزل وتبعه اثنان من أفراد الدورية، أحدهما الشهيد ملازم خالد محمد مصلح، لإلقاء القبض عليه، لكنهما فوجئا بإطلاق النار بشكل مباشر تجاههما ولاذ بالقرار، ما أدى لإصابة مصلح بعدة طلقات في البطن واستشهاده.
على الفور أغلقت الشرطة موقع الحادث وباشرت حملة بحث أسفرت عن إلقاء القبض على القاتل وبحوزته أداة الجريمة، وقد أحيل للتحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.
ولاحقاص، حكمت المحكمة العسكرية الدائمة بهيئة القضاء العسكري في قطاع غزة، في 25 حزيران/ يونيو، على المدان بجريمة قتل الشرطي مصلح، بالإعدام شنقاً حتى الموت بتهمة القتل قصداً.
وبحسب مصادر محلية، فإن المدان النباهين هو أحد عناصر السلفية، وفد شهدت منصات التواصل الاجتماعي عقب الحادث تفاعلاً من عناصر السلفية في القطاع، وسط تحريض على عناصر الشرطة وإشادة بالجريمة.
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، في 22 حزيران/ يونيو، عن مقتل مواطن فلسطيني ونجله في حادثة إطلاق نار شمال القطاع.
وبحسب المتحدث باسم الوزارة، إياد البزم، فإن قيادياً في المقاومة ونجله استشهدا في حادث إطلاق نار بمنطقة جباليا البلد.
وحسب التحقيقات في الحادثة، إنّ الجاني (ع. م/ 40 عاماً) أطلق النار على نفسه داخل المنزل الذي تحصن فيه بعد تنفيذه جريمة قتل القيادي في المقاومة أيمن منصور ونجله عطية.
إحباط تهريب مواد مخدرة عبر البحر
أعلنت إدارة الشرطة البحرية، الأربعاء 14 يونيو/حزيران، تمكنها من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة عبر البحر في محافظة رفح، قُدرت بـ (780) فرش حشيش، وإلقائها القبض على ثلاثة مشتبهين.
في هذا السياق، أوضح العميد رامي نوفل مدير دائرة الشرطة البحرية أنّه جرى نصب كمين بحري للمركب الذي استقله المشتبه به (ي، ن) وشخص آخر يساعده (خ، ن) على الحدود البحرية الجنوبية لمحافظة رفح، وتمكّن عناصر الدورية من ضبط المركب والسيطرة عليه فور وصوله قبالة الشاطئ، وأشارت تحقيقات إدارة المكافحة لمشتبه به آخر من أصحاب قضايا جلب المخدرات، وهو (غ، س) حيث ألقي القبض عليه.
التقرير الاقتصادي
إسرائيل توافق على تطوير حقل غزة مارين
أعطت حكومة الاحتلال موافقتها المبدئية على تطوير حقل غاز “غزة مارين” الواقع على مسافة نحو 30 كيلو متر قبالة غزة، على أن يتم التوصل لتنسيق أمني مع السلطة الفلسطينية ومصر.
وتُشير التقديرات إلى أنّ “غزة مارين” يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما يفوق بكثير ما يلزم الأراضي الفلسطينية من طاقة ويُمكن تصدير بعضه.
ويحسب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فإن التقدم سيتوقف على “الحفاظ على الاحتياجات الأمنية والدبلوماسية لدولة إسرائيل.”
وقال بيان عن مكتب نتنياهو أنه “في إطار الجهود الحالية بين دولة إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية، مع التركيز على التنمية الاقتصادية الفلسطينية والحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة، تقرر تطوير حقل غزة للغاز البحري قبالة ساحل غزة.”
وكانت تقارير إعلامية “إسرائيلية” أشارت في وقتٍ سابق إلى أنّ مسألة تطوير حقل الغاز كانت في صلب المحادثات التي أجريت في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ، اللذين جمعا مسؤولين أمنيين وسياسيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية الولايات المتحدة ومشاركة أردنية مصرية.
وفي حال تم المضي في الاتفاق، من المقرر أن يعمل صندوق الاستثمار الفلسطيني، وهو مؤسسة شبه حكومية، وفرع اتحاد المقاولين في فلسطين، بالشراكة مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” على تدشين البنية التحتية اللازمة تمهيداً لاستخراج الغاز.
وقال مسؤول فلسطيني لوكالة “رويترز”: “نحن ننتظر لنرى على ماذا وافقت إسرائيل بالتفصيل، ولن نبني موقفاً على تصريح في الإعلام.”
وقال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس “نحن نؤكد على حق شعبنا في قطاع غزة في كل موارده الطبيعية.”
رجال أعمال الخليل يطالبون بتشغيل عمّال من غزة
ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية”، افي 2 حزيران/ يونيو، أن إسرائيل تلقت مؤخراً طلباً غير معتاد من رجال أعمال فلسطينيين من الخليل في الضفة المحتلة للسماح بتشغيل عمال من قطاع غزة.
وحسب صحيفة “هآرتس”، فإن رجال الأعمال أرجعوا السبب إلى أن معظم العمال من ذوي المهارات المناسبة من سكان الخليل، يعملون حالياً داخل مناطق “الخط الأخضر.”
ولم تذكر الصحيفة إن كانت الحكومة “الإسرائيلية” قد ردت على الطلب أم لا.
حملة على نقاط بيع الغاز العشوائية
تابعت النيابة العامة انتشار عدد من النقاط العشوائية لتعبئة الغاز المنزلي بين الأحياء السكنية من قبل بعض الأشخاص دون قيامهم بتوفير أدنى درجات الأمن والسلامة، وكذلك دون الحصول على التراخيص الفنية والقانونية لممارسة هذه الأعمال، الأمر الذي يشكل خطراً محدقاً يهدد أمن وسلامة المواطنين حال وقوع انفجار أو اشتعال في محتوياتها.
وأكدت النيابة على الجهات المختصة في إدارة الأمن والسلامة في الدفاع المدني وإدارة المباحث العامة بتكثيف جولات البحث والتحري حول هذه النقاط ومزوديها بالغاز من المحطات الرئيسية، وتنظيم محاضر ضبط مفصلة بما يتم ضبطه لاتخاذ الإجراءات القانونية المشددة بحق كل من يثبت الاتهام بحقه من خلال المشاركة في هذه الأفعال، سواء كان بائعاً في نقطة عشوائية أو محطة رئيسية مزودة لهذه النقاط لما تشكله من خطر شديد على الأمن والسلم المجتمعي وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وفي سياق الحملة، أجرت الطواقم المختصة 460 جولة ميدانية على محطات الغاز الرئيسية والنقاط العشوائية، وتم تنظيم محاضر ضبط بحق 307 نقاط عشوائية لتعبئة الغاز و6 محطات رئيسية مزودة لها.
كما تم ضبط 752 أسطوانة غاز متفاوتة الحجم، جلها غير صالح للاستخدام ومخالف للمواصفات الفنية المعتمدة، بالإضافة إلى ضبط 276 جهاز يستخدم في تعبئة الغاز وما يشمله من قطع أخرى كالمولدات المساعدة والوصلات وموازين التعبئة وغيرها.
وشملت الإجراءات كذلك البدء بآلية ترميز الأسطوانات كبيرة الحجم من سعة 48 كجم الخاصة بالمنشآت التجارية برموز محددة لإرشاد أصحاب المحطات للجهة المستفيدة من هذه الاسطوانات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحملة تأتي في أعقاب عدة حوادث انفجار لنقاط عشوائية أو عمليات تخزين كميات كبيرة من الغاز بما يخالف معايير الأمن والسلامة، وسط أحياء سكنية مكتظة، الأمر الذي أدى إلى وقوع كوارث في بعض المناطق، آخرها حادث انفجار نقطة بيع عشوائي في مخيم النصيرات وسط القطاع، في أيار/ مايو 2023 أصيب خلاله عناصر من الدفاع المدني، كما شهد المخيم ذاته حريقاً كبيراً أدى لوقوع خسائر كبيرة في الأرواح وأضرار مادية كبيرة في 2020، جراء تخزين غاز مخالف لمعايير السلامة.
التقرير الثقافي
القطان يُطلق أنشطة صيف 2023
أطلق مركز القطان الثقافي/ غزة، في 11 حزيران/ يونيو، أنشطة صيف 2023 تحت شعار “من المنطرة للمعصرة.. خمسين يوم مقدرة”، في دلالة على علاقة هذا الفصل ومدلولاته بالموروث الثقافي الفلسطيني.
وقد حضر اليوم الأول أكثر من 980 طفلاً من أطفال وأعضاء المركز.
وتضمنت أنشطة الصيف مجموعة متنوعة من الفعاليات، ضمن نوادي الفنون البصرية، والفنون السمع بصرية، والفنون الأدائية، والكتابة الإبداعية، والتكنولوجيا والتصميم والعلوم، فضلاً عن أنشطة في المكتبة، وأخرى تستهدف الأهالي والأطفال دون السادسة، وقد واصل باص المكتبة المتنقلة تنقله بين الأماكن الصديقة للطفل.
وقال مدير مركز القطان الثقافي في غزة، إبراهيم الشطلي “ننطلق أنشطة هذا الصيف استمراراً لدور مؤسسة عبد المحسن القطان في خدمة الثقافة والتربية في فلسطين والوطن العربي، وتتمحور الأنشطة حول الأطفال وأهاليهم، وتتيح مساحات وفضاءات تربوية وثقافية متنوعة، تناسب الجمهور العام وبخاصة الأطفال.”
ولفت إلى أنّ أنشطة هذا الصيف تستمر حتى نهاية آب/ أغسطس، طوال أيام الأسبوع، بما فيها يوم السبت خلال فترة الصيف، بهدف توسيع وزيادة فرص الجمهور والأهالي والأطفال لاستثمار أوقاتهم، مع المحافظة على جودة وفعالية الأنشطة والتدريبات المنوي تنفيذها، داعياً الجميع إلى متابعة موقع المؤسسة للاطلاع والتعرف على جدول أنشطة المركز.
وأضاف أنه ضمن الخطة الاستراتيجية للتحول من مركز القطان للطفل إلى مركز القطان الثقافي، ستتم إتاحة الفعاليات المسائية للجمهور العام، التي تستهدف الفنانين والشباب والأهالي والمعلمين.
مهرجان غزة الدرامي الثاني للأطفال
نظّمت جمعية بسمة للثقافة والفنون وبالتعاون مع المؤسسات الشريكة المهرجان الختامي لورشة الدراما للأطفال في مرحلته الثانية، وبذلك تتخرج الدفعات الأربع الأخيرة من مجموعات الأطفال المشاركة في المشروع.
ويأتي المهرجان كجزء من مشروع “تعزيز الرفاهية والإبداع لأطفال غزة من خلال الدراما النفسية للدمى المتحركة وفنون المسرح”، الذي تنظمه جمعية بسمة، ويُعد بمثابة عرض لأهم مخرجات المرحلة الثانية من ورشة الدراما التي يشارك فيها 29 مجموعة من الأطفال.
وضمّ المهرجان أفضل ثمانية عروض مسرحية قدمها الأطفال طوال المرحلة الثانية من المشروع بين كانون الثاني/ يناير وحتى حزيران/ يونيو 2023.
يُضاف إلى ذلك أيضاً عرض مسرحية من مسرح دمى الماريونيت بعنوان “بمبم مش خايف” وفقرات فنية وترفيهية للحضور من الأطفال والأهالي والمؤسسات الشريكة.
والمهرجان ينظم بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي جيز وبتمويل من وزارة الخارجية الألمانية.