التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الخميس 31 آب/ أغسطس، مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، خلال زيارة قام بها الوزير الإيراني إلى سورية.

الأسد أكد خلال استقباله عبد اللهيان والوفد المرافق، أن “ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمناً لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة”، مبيناً أن “الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحاً على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه.”

وقد بحث الأسد مع أمير عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة إلى موضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.

وأشاد الأسد بتحسن العلاقات بين إيران والدول العربية، ورأى أن العلاقة السليمة بين إيران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.

عبد اللهيان أكد ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وإيران، وحرص طهران على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى دمشق.

ووصل أمير عبد اللهيان عصر الأربعاء 30 آب/ أغسطس إلى دمشق، وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين السوريين، فالتقى مع كل من رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

التقى رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، الثلاثاء 22 آب/ أغسطس 2023، في أعزاز شمالي حلب، المدير الإقليمي للملف السوري في وزارة الخارجية الأميركية نكولاس غرانجر، في سياق زيارة لوفد من الخارجية الأميركية لشمال سورية.

وقالت الحكومة السورية المؤقتة في بيان إن الحديث تمحور حول الوضع السوري على الصعد السياسية والاقتصادية والخدمية، وواقع المناطق في شمال سورية، كما تطرق إلى خطوات الحكومة السورية المؤقتة في بناء المؤسسات وتطويرها، وخصوصاً الجيش الوطني. وأكد الجانبان ضرورة المضي بالحل السياسي وفق القرار الأممي 2254، توافقا على أهمية دعم الشعب السوري لضمان مكافحة “الإرهاب”، وتحقيق “الانتقال السياسي في سورية.”

وقال بيان الحكومة المؤقتة إن غرانجر أكد ضرورة التنسيق بين بين الجانبين، مشيراً إلى أهمية التعاون المشترك وضرورة العمل على تحقيق المصالح المشتركة للجانبين.

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون عن القلق البالغ بشأن جمود العملية السياسية، مشدداً على أن العملية السياسية هي الحل الوحيد لإنهاء الصراع، وعلى استحالة تحقيق الانتصار العسكري لأي طرف.

وتحدث بيدرسون في إفادته الدورية لمجلس الأمن الدولي عن تدهور الأوضاع في سورية ومعاناة السوريين داخل وطنهم وخارجه بسبب الصراع وغياب العملية السياسية الحقيقية، لافتاً إلى أن آخر المؤشرات على تلك المعاناة تتجسد في تدهور الوضع الاقتصادي.

كما أشار المبعوث الأممي إلى انخفاض قيمة الليرة السورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بأكثر من 80% وتأثير ذلك على الوضع المعيشي للسوريين. وقال إن الكثير من السوريين يعانون من أجل توفير الغذاء لأسرهم في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود، وخروجها عن نطاق السيطرة.

وأضاف، “الحقيقة المأساوية” تتمثل في أن معاناة الشعب السوري ستزداد سوءاً مع استمرار الصراع العنيف وجمود العملية السياسية، مؤكداً أن التحرك على مسار تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو السبيل الوحيد الكفيل بالبدء في معالجة الأزمات الكثيرة التي تعاني منها سورية.

كما دعا بيدرسون إلى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسورية التي لم تتلق سوى 25% من قيمة المبلغ المطلوب للقيام بأنشطة الإغاثة خلال سنة 2023، كما تلقت الخطة الإقليمية لدعم اللاجئين 10% فقط من إجمالي التمويل اللازم لها.

وختم بيدرسون كلمته بالقول إن الجميع يدفع ثمناً باهظاً للصراع، وأولهم الشعب السوري الذي خسر معظمه كل شيء تقريباً على مدى أكثر من عشر سنوات.

وقال إن الوضع يصبح أكثر صعوبة في ظل تراجع الاهتمام والتمويل الدوليين لسورية.

طالبت الولايات المتحدة النظام السوري بتدمير الأسلحة الكيميائية فوراً، والامتثال لاتفاقية حضرها، فيما جددت فرنسا إدانتها استخدام النظام المتكرر للأسلحة الكيميائية.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان في 7 آب/ أغسطس، لمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة الغوطة التي ارتكبها النظام السوري بغاز السارين، أنه يجب ألا يكون هناك أي إفلات من العقاب لمن ارتكب هذه الفظائع.

وأشار وزير الخارجية إلى أن الولايات المتحدة تكرم الضحايا والناجين من الهجمات الكيميائية التسع التي شنها النظام السوري وأكدها فريق تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن بلاده ستواصل دعم الشعب السوري لتحقيق العدالة والعمل من أجل مستقبل تُحترم فيه حقوقهم الإنسانية.

وجددت فرنسا إدانتها استخدام النظام السوري المتكرر للسلاح الكيميائي، وأكدت التزامها بضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم بهذه الأسلحة المروعة من العقاب.

شنت إسرائيل غارات استهدفت محيط العاصمة دمشق في 7 آب/ أغسطس، وتصدت الدفاعات الجوية السورية لها.

وقالت مصادر محلية في دمشق، إن دوي انفجارات سُمع في العاصمة السورية قبيل منتصف الليل وتحديداً في منطقة ضاحية قدسيا ومساكن الحرس الجمهوري.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري، قوله إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق”، مضيفة “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.” وأشارت الوكالة إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.

وهذه الضربة هي الأولى التي تستهدف دمشق منذ أواخر آذار/ مارس الماضي، وكانت غارات إسرائيلية على مواقع في محيط مدينة حلب في 2 أيار/ مايو قد خلفت 7 قتلى.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية التي استهدفت مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

شهدت مناطق شمال شرق سورية خلال الربع الأخير من شهر آب/ أغسطس اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من جهة والعشائر العربية في محافظة دير الزور من جهة أخرى.

وتأتي الاشتباكات في المنطقة بعد اعتقال قوات سورية الديمقراطية في 26 آب/ أغسطس، قائد مجلس دير الزور العسكري “أحمد الخبيل” و3 قادة آخرين أثناء توجههم لحضور اجتماع مع قوات سورية الديمقراطية في مدينة الحسكة.

وأدى اعتقال الخبيل إلى اندلاع اشتباكات بين عشيرة العكيدات التي ينتمي إليها الخبيل وقوات “قسد”، وما ما لبثت الاشتباكات أن توسعت لتشمل عدة عشائر عربية ساندت العكيدات ضد “قسد”.

وبحسب مصادر محلية، فقد سيطرت قوات العشائر العربية على مدن الشحيل الباغوز هجين وما يحيطها من قرى وبلدات في ريف دير الزور الشرقي.

وتسببت الاشتباكات بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين وتدمير عتاد عسكري لقوات سورية الديمقراطية. وكانت الاشتباكات لا زالت مستمرة لحظة إعداد هذا التقرير.

في مناطق شمال غرب سورية، تعرضت المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام خلال شهر آب/ أغسطس، لغارات جوية مكثفة شنتها الطائرات الحربية الروسية، علاوة على قصف مدفعي وصاروخي استهدف قرى وبلدات ريف إدلب وحلب.

وأفادت مصادر طبية محلية بمقتل 15 مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء عمليات القصف الجوي الروسي في منطقة عين شيب والشيخ بحر غرب إدلب وبلدة تديل بريف حلب الغربي.

وقد تصاعدت العمليات العسكرية في المنطقة حيث أعلنت هيئة تحرير الشام في 18 آب/ أغسطس، تنفيذ عملية تسلل على محور قمة النبي يونس في ريف اللاذقية، وقتلت وجرحت 17 جندياً في صفوف قوات النظام السوري.

واستهدفت فصائل المعارضة السورية موقع لقوات النظام السوري في 23 آب/ أغسطس، على جبهة الملاجة في جبل الزاوية جنوب إدلب، موقعة 11 جندياً قتيلاً من قوات النظام السوري بحسب مصادر متطابقة.

وشهدت منطقة غرب حلب قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف قرى وبلدات الأتارب وكفرنوران وتديل والقصر وكفر عمّة غرب المدينة.

وبحسب مصادر طبية، فإن عمليات القصف المستمر خلال شهر آب/ أغسطس أدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة في منطقتي تديل وكفرنوران غرب حلب.

وفي جنوب سورية، وثق تجمع أحرار حوران المحلي خلال شهر آب/ أغسطس، مقتل 35 شخصاً جراء عمليات اغتيال وتفجيرات شهدتها المحافظة.

وأضاف التجمع أن عمليات الاغتيال شملت عناصر سابقين في صفوف المعارضة السورية وعناصر في صفوف قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران، ومقتل تاجر كبير يعمل في تجارة وتهريب المخدرات يدعى “الكسم” مقرب من الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.

شهدت منطقة السيدة زينب، جنوبي دمشق، انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من المقام الذي يزوره حجاج إيرانيين في سورية.

وبحسب موقع صوت العاصمة، فإن الانفجار أدى إلى مقتل 5 أشخاص ينتمون للجماعات العسكرية الموالية لإيران وشخص مدني كان متواجداً بالقرب من التفجير، علاوة على وقوع 9 جرحى حالة بعضهم حرجة.

وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته على التفجير عبر حساب على برنامج تلغرام، وقال في بيان أنه تمكن من تفجير دراجة نارية مفخخة بعناصر الميليشيات الإيرانية مما أدى إلى هلاكهم بحسب التنظيم .

أحبطت السلطات الأردنية في 19 آب/ أغسطس، محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري.

ونشر الجيش الأردني بياناً جاء فيه، “نفذت المنطقة الشرقية عملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها أسفرت عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.”

وقال مصدر عسكري أردني إن العملية أفضت إلى ضبط 588 كف من مادة الحشيش و63 ألف قرص كبتاغون إضافة لكمية من الأسلحة والذخائر بحوزة مجموعة مهربين عبرت الحدود السورية تجاه الأراضي الأردنية بطريقة غير شرعية.

وشدد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الأردن وترويع مواطنيه.

وكان الجيش الأردني قد أسقط خلال الأسبوع الأول من آب/ أغسطس طائرتين مسيرتين عبرتا الحدود من سورية إلى الأردن، إحداهما محملة بمادة الكريستال المخدر وأخرى محملة بمواد متفجرة.

أصدر الرئيس بشار الأسد، مرسوماً تشريعياً نص على زيادة الرواتب والأجور للعاملين في الدولة والقطاع العام، من مدنيين وعسكريين، بنسبة 100 %.

ووفق المرسوم التشريعي رقم 11 لسنة 2023، تسري هذه الزيادة أيضاً على المشاهرين والمياومين والمؤقتين، سواء كانوا وكلاء، أم عرضيين، أم موسميين، أم متعاقدين، أم بعقود استخدام، أم معينين بجداول تنقيط أو بموجب صكوك إدارية، وكذلك العاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول.

كما تسري الزيادة في الرواتب والأجور على المتعاقدين من العرب السوريين ومن في حكمهم، متى كان الراتب أو الأجر الشهري المتعاقد عليه لا يزيد على الأجر الشهري الذي عين فيه أمثالهم من حملة الشهادة نفسها أو المؤهل بصفة دائمة لدى الجهة العامة المتعاقد معها، وذلك بمراعاة المدة المنقضية على تخرجهم أو حصولهم على المؤهل، وفق المرسوم.

كما أصدر الأسد المرسوم التشريعي رقم 12 لسنة 2023، الذي ينص على منح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة زيادة قدرها 100% من المعاش التقاعدي.

ويستفيد من هذه الزيادة المستحقون عن أصحاب المعاشات التقاعدية، وتوزع عليهم وفق الأنصبة المحددة في القوانين والأنظمة الخاضعين لها، وأصحاب معاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين غير الملتحقين بعمل ولا يتقاضون معاشاً آخر من أي جهة تأمينية.

وبعد يوم من زيادة الأجور أعلنت الحكومة السورية في دمشق، في 16 آب/ أغسطس، رفع الدعم عن المحروقات، والتي تشمل المازوت والبنزين والغاز.

ووفق القرارات التي أصدرتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية، ونشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد أصبح سعر مادة المازوت المقدمة للمخابز التموينية الخاصة 700 ليرة سورية للتر الواحد، فيما أصبح سعر مادة المازوت المدعوم للمستهلك 2000 ليرة سورية للتر الواحد.

كذلك أصبح سعر مبيع مادة المازوت الصناعي المقدم لكل من “الزراعة خارج المخصصات المدعومة والصناعات الزراعية والستشفيات الخاصة ومعامل الأدوية” 8000 ليرة سورية للتر الواحد.

وأضافت الوزارة أن سعر مبيع مادة البنزين الأوكتان 90 المدعوم أصبح 8000 ليرة سورية للتر الواحد، فيما تم تحديد سعر مبيع مادة البنزين الممتاز الأوكتان 95 بـ 13500 ليرة سورية للتر الواحد.

عاودت الليرة السورية مشوار تهاويها، خلال شهر آب/ أغسطس، مسجلة أدنى سعر على الإطلاق بعدما سجل سعر صرف الدولار نحو 16000 ليرة وتخطى سعر صرف اليورو 17500 ليرة بالسوق السوداء.

وتشير المصادر إلى أن الطلب على الدولار، من شرائح التجار وطالبي الهجرة، ازداد خلال الأيام الأخيرة من شهر آب/ أغسطس، وسط شح كبير بالسوق الهامشية، وذلك بسبب الحاجة لتمويل المستوردات، وتحديد دفع تكاليف هجرة الشباب السوري بالدولار من قبل سماسرة ومكاتب هجرة.

وحدد المصرف المركزي السوري سعر صرف الدولار 11500 ليرة إلا أن الليرة السورية سجلت 13500 في الربع الأخير من شهر آب/ أغسطس بالسوق السوداء.

افتتحت في 29 آب/ أغسطس، على خشبة مسرح دار الثقافة في درعا، فعاليات مهرجان أبي تمام للشعر العربي في نسخته العاشرة. وتتضمن الفعاليات ندوات ومحاضرات وفقرات شعرية وفنية تحيي ذكرى الشاعر المبدع.

وافتتح المهرجان بفيلم قصير عن أبي تمام أيقونة الشعر العربي ومآثره الخالدة، ثم عرض للوحة فنية تراثية راقصة بعنوان حوران أم القصايد تلاها قراءة شعرية لتوفيق أحمد، ومن ثم قراءة أخرى للشاعر جهاد بكفلوني، وثالثة لرئيس اتحاد الكتاب العرب في درعا إبراهيم ياسين بعنوان “هذي البلاد”، تلاه وصلة شعرية من الشاعر أحمد قاعد، واختتمت بشعر نبطي جميل للشاعر محمد محمود الحريري.

وقال مدير الثقافة في محافظة درعا عدنان الفلاح “إن هذا المهرجان يعتبر تظاهرة ثقافية تسلط الضوء على الإرث الأدبي العربي العريق.”

أقيمت على مدى 3 أيام، ابتداء من 21 آب/ أغسطس، فعاليات مهرجان الأغنيّة السورية التراثية بنسخته الثانية في قصر العظم في دمشق، بجهود متواصلة من وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي السوري.

وشملت فعاليات المهرجان مجموعة متنوعة من الأغاني التراثية التي تعكس غنى النسيج الثقافي والاجتماعي الذي يتميز بها الشعب السوري عبر عصور.