التقرير العربي

صحافة احترافية تعاونية

بعد أكثر من 3 أعوام من التفكير والاستشارات ونصف عام من العمل اليومي، الجماعي / التعاوني، لإطلاق موقع احترافي يجمع بين سلاسة النص الصحفي وعمق النص البحثي، ويعتمد المعلومة أساساً وليس الرأي الفردي، ينطلق اليوم موقع “التقرير العربي” (Arabreport.net)، مستنداً إلى مفهوم الصحافة التعاونية، ليكون أول مشروع صحافي عربي تعاوني، على ما نعتقد.
3 أعوام من التفكير والاستشارات، والأسئلة التي طرحناها على أنفسنا وعلى الأصدقاء: هل ننتج موقعاً إخبارياً شاملاً؟ أم إخبارياً محلياً؟ أم موقعاً يهتم بالعملية السياسية اليومية؟ ليستقر الرأي أخيراً على موقع يعتمد التقارير الشهرية عن 6 دول عربية تقع في جغرافيا شرق المتوسط، والتي تُحدَّث وفق التطورات المفصلية، مع بيان معلومات عن كل بلد من البلاد الستة: سورية؛ لبنان؛ فلسطين؛ الأردن؛ العراق؛ مصر.
التحدي الثاني والمفصلي كان المورد البشري، إذ كيف لنا أن نغطي الأحداث المفصلية في 6 دول فقط بتمويل خاص ومحدود جداً، ومبلغ تم التبرع به لإنشاء الموقع؟
كان الحل بعرض فكرة التعاونية الصحافية على زملاء مهنة الصحافة من أيام الزمن الجميل، وزملاء جدد تعرفنا إليهم من خلال زملاء لا يسمح لهم وضعهم المهني وانشغالاتهم بأن يكونوا ضمن فريق التحرير التعاوني، وفضلوا أن يكونوا داعمين واستشاريين، تطوعاً… وافق الجميع على الفكرة، بل ألح الكل على تنفيذها.
بقي أن ننفذ الفكرة تقنياً، واستقر الرأي على التعاون مع شركة ليموناضة للاعلام الرقمي، التي بذلت جهداً رائعاً لتنتج موقعاً إلكترونياً مميزاً.
وبينما كان العمل جارياً على قدم وساق طوال شهرين ونيّف على تقنيات الموقع، كُنّا نحن والزملاء المحررون نعمل على صيغة للتقارير التي استقر الرأي على أن تتألف من عناوين ومقدمة و3 أقسام هي: سياسي؛ اقتصادي؛ ثقافي، إذ لا سياسة بلا اقتصاد ولا اقتصاد بلا سياسة، ولا حياة بلا ثقافة.. وكي تكتمل الصورة، يتعين علينا أن نضيء على السياسة والاقتصاد والثقافة كوحدة متكاملة.
فالشكر كل الشكر لفريق التعاونية الصحافية: عماد الشدياق؛ علي السامرائي؛ سامح إسماعيل؛ عبد الباسط خلف؛ زين يوسف.

والشكر موصول إلى العمل التقني الرائع: ماهر شحادة (مصمم ومطور الموقع)، وساري محسن (إدارة موقع).

وإلى الأصدقاء الذين تفضلوا علينا بالنصائح وهم مستشارون لدى التعاونية: أنيس محسن؛ حسن شاهين؛ أيهم السهلي؛ مهند عبد الحميد,

1 أيلول / سبتمبر 2022

التقرير العربي الشعار