خلفية عامّة

بعد تفكيك السلطنة العثمانية في أعقاب الحرب العالمية الأولى، ومنح الأمم المتحدة لبريطانيا حق الانتداب على أجزاء من الشرق الأوسط، عمدت الأخيرة إلى اقتطاع جزء من فلسطين على الضفة الشرقية لنهر الأردن، في سنة 1921، ورسمتها كمنطقة شبه مستقلة باسم "إمارة شرق الأردن"، وولت عليها الأمير عبدالله الأول بن الحسين، من العائلة الهاشمية، أميراً على الإمارة الوليدة.
وكانت العائلة الهاشمية تسيطر حتى سنة 1925 أيضاً على منطقة الحجاز، الواقعة على منطقة الساحل الغربي لما بات يُعرف لاحقاً بالمملكة العربية السعودية، عندما هُزمت العائلة أمام ابن سعود والقبائل الوهابية.

الاستقلال

حصلت الأردن على استقلالها في سنة 1946، وباتت تسمى منذ حينه بـ "المملكة الأردنية الهاشمية"، وتوالى على عرشها حتى اليوم 4 ملوك، هم: الملك عبدالله الأول بن الحسين؛ الملك طلال بن عبدالله؛ الملك حسين بن طلال؛ الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

ضم الضفة الغربية

سيطرت المملكة الأردنية الهاشمية بعد حرب 1948 على الضفة الغربية، بما فيها الجزء الشرقي من القدس، التي كانت إسرائيل قد احتلت الجزء الغربي منها، ورفض الملك عبدالله الأول تسليم الضفة والقدس الشرقية إلى حكومة عموم فلسطين التي شُكلت في إثر نكبة 1948، وفي سنة 1950، منحت السلطات الأردنية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية الجنسية الأردنية.

اغتيال الملك عبدالله

اغتيل الملك عبدالله الأول على درج المسجد الأقصى في 20 تموز / يوليو 1951، وتولى العرش مكانه ولي عهده وابنه الأمير طلال، الذي حكم كملكاً للملكة حتى 11 آب / أغسطس 1958، حين قرر البرلمان إقالته بزعم إصابته بمرض الفصام. وعلى الرغم من المدة القصيرة لحكمه، إلا أن إنجازات مهمة تحققت، منها: دستور المملكة الذي حل مكان القانون الأساسي لإمارة شرق الأردن، وفرض التعليم المجاني وهو إجراء كان غير مسبوق حينه في المنطقة العربية، وصدر في عهده قانون السكك الحديد، وتشكلت قوة خفر سواحل خليج العقبة، ووقّع مع قادة السعودية ومصر وسورية، اتفاقية الضمان الجماعي العربية، بعد أن كان الملك طلال قد وطد علاقة المملكة مع هذه الدول.

الحسين ملكاً وسط بحر من التحديات

عيّن البرلمان مجلس وصاية على العرش حتى يبلغ ولي العهد الحسين بن طلال السن الدستورية، ليعتلي العرش في في 2 أيار / مايو 1953 وهو في السابعة عشرة من عمره، وبقي على عرشه حتى وفاته بسبب مرض عضال في 7 شباط / فبراير 1999.
شهدت الأردن أحداثاً مفصلية خلال حكم الملك الحسين: فقد فقدت الضفة بعد هزيمة حزيران / يونيو؛ فقدت السلطات الأردنية بنسبة كبيرة السيطرة على أراضي الدولة بعد التأييد الشعبي العربي الواسع للمقاومة الفلسطينية، وتضعضع الأنظمة العربية، وخصوصاً بعد معركة الكرامة في 21 آذار / مارس 1968، وقد كانت المرة الأولى التي يفشل فيها الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه؛ باشرت الفصائل الفلسطينية تنفيذ عمليات فدائية انطلاقاً من أراضي المملكة. لكن الملك حسين كان يستعد لتوجيه ضربة للفصائل الفلسطينية، والتي جان موعدها اعتباراً من حزيران / يونيو 1970، حيث سُجلت مناوشات مسلحة بين الجيش الأردني وفصائل فلسطينية، وجاءت عملية خطف الطائرات وإنزالها في مهبط دارسون في قاعدة عسكرية بريطانية قديمة في الأردن في 10 أيلول / سبتمبر لتزيد التوتر، إذ تحرك الجيش الأردني في 17 أيلول / سبتمبر وحاصر المناطق التي يتواجد فيها المقاتلون الفلسطينيون، بما في ذلك العاصمة عمّان ومدينة إربد، وقصفها بالمدفعية، لتندلع معارك عنيفة، تدخلت فهيا وحدات جيش التحرير الفلسطيني الموجودة في سورية (والتي تأتمر بأوامر السلطات السورية) وبعض وحدات الجيش السوري، واقتحمت الحدود ووصلت إلى مدينة إربد التي أُعلنت مدينة محررة، لكن في 22 أيلول / سبتمبر انسحبت الوحدات التي دخلت من سورية، بعد هجوم معاكس للجيش الأردني أوقع خسائر كبيرة في صفوف جيش التحرير والمقاتلين الفلسطينيين. وفي 12 تشرين الأول / أكتوبر 1970، وقّع الملك حسين، تحت ضغط عربي، اتفاقاً مع رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات لتنظيم العمل الفدائي في الأردن. لكن الجيش الأردني هاجم مواقع المقاتلين الفلسطينيين بعنف في كانون الثاني / يناير 1971، وتمكن من هزيمتهم، وانتهت الحرب بتسليم 2000 مقاتل أنفسهم للجيش الأردني بعد محاصرتهم في أحراش عجلون، وانسحاب مئات المقاتلين باتجاه سورية، ولاحقاً سمح الأردن لغالبية من سلموا أنفسهم للتوجه إلى سورية، ومنها توجه عدد منهم إلى لبنان.
وعلى الرغم من خروج منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن، إلا أن تمثيلها للشعب الفسطيني وتأثيرها الإقليمي لم يضعف، بل ازداد قوة، وبرز ذلك خلال مؤتمر القمة العربي في الرباط سنة 1974، والذي اعترف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وهو قرار قبلت به الأردن، من دون أن تستوي العلاقة بين المملكة والمنظمة، وهي علاقة سوف يُعاد بناؤها بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت في إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1982، وعقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) في عمّان في 29 / 11 / 1984، وتوقيع اتفاق بين المملكة والمنظمة في 11 شباط / فبراير 1985، لتنسيق الخطوات نحو عقد مؤتمر دولي لحل المسألة الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية. وتضمن الاتفاق بنوداً تحدد العلاقة المستقبلية بين الأردن ودولة فلسطين، على أساس اتحاد كونفدرالي.
وفاجأ الملك حسين الأردنيين والفلسطينيين في 31 تموز / يوليو 1988، بإعلانه فك الارتباط بالضفة الغربية، وتلى ذلك إصدار المجلس الوطني الفلسطيني في دورة 15 / 11 / 1988، في الجزائر، إعلان وثيقة استقلال فلسطين.
ترك فك الارتباط أثراً سلبياً على الداخل الأردني؛ فمن جهة لم يترك القرار ارتياحاً وخصوصاً، لدى الأردنيين من أصل فلسطيني، ومن جهة ثانية ساهم في تباطؤ الاقتصاد، بحيث فقد الدينار (العملة الوطنية) ثلث قيمته، فيما وصل الدين الخارجي الأردني إلى ضعف قيمة الناتج المحلي.
تحت ضغط المؤشرات السلبية هذه، عمدت الحكومة الأردنية إلى زيادة الأسعار، وفقاً لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لجدولة ديون بقيمة 6 مليارات دولار، الأمر الذي أثار غضباً شعبياً، فانطلقت أعمال شغب في مدن معان والكرك والطفيلة، سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف المواطنين والشرطة. ولم تقف الاحتجاجات عند المسألة الاقتصادية، إذ تعدتها إلى مطالب سياسية على رأسها إقالة رئيس الوزراء زيد الرفاعي، واستئناف الانتخابات البرلمانية المتوقفة منذ سنة 1967.
تمكن الملك حسين من تجاوز هذه الأزمة بإقالة حكومة الرفاعي والطلب إلى زيد بن شاكر تشكيل حكومة جديدة، وفي سنة 1986، تم سن قانون انتخابي جديد، وشُكلت لجنة فيها أعضاء من المعارضة، لوضع وثيقة إصلاح سميت بـ "الميثاق الوطني"، وقد جرت الانتخابات في 8 تشرين الثاني / نوفمبر 1989، ووافق البرلمان على وثيقة الإصلاح في سنة 1991.

حرب الخليج.. والسلام مع إسرائيل

برز تحد إقليمي خطير، بعدما اجتاح الجيش العراقي الكويت في 2 آب / أغسطس 1990، فتدخل الملك حسين الذي تربطه علاقة جيدة بالرئيس العراقي في حينه صدام حسين، وتوجه إلى بغداد لحض صدام على الانسحاب من الكويت، وقد لقي تجاوباً مشروطاً بعدم إدانة أي دولة عربية للعراق وعدم تدخل أي دولة أجنبية في الأزمة. لكن الوساطة الأردنية سقطت بعد بروز موقف مصر الذي أدان الاجتياح، ودعا إلى قمّة عربية أدانت فيها 14 دولة الاجتياح، ووصول قوات أميركية إلى المملكة العربية السعودية في 6 آب / أغسطس، للبدء بمعركة إخراج القوات العراقية من الكويت، فأعلن صدام حسين بعد يومين ضمّه الكويت كمحافظة عراقية.
ساءت علاقة الأردن مع دول الخليج العربي والولايات المتحدة بسبب موقفها الداعي إلى حل سلمي للأزمة، إذ اعتبرت تلك الدول أن الحياد هو تأييد لصدام حسين، وبناء عليه أوقفت مساعداتها إلى الأردن. عند هذا المفصل التاريخي الإقليمي المعقّد، فكر الملك حسين بالتخلي عن العرش، لتخفيف الضغط عن الأردن، لكن عدل عن ذلك بعدما زات شعبيته بشكل ملحوظ في المملكة.
نشأ بسبب موقف الملك حسين إزاء تلك التطورات خلافاً مع ولي عهده، شقيقه الأمير الحسين، لكن الملك لم يتراجع عن رأيه بضرورة إيجاد حل سلمي، وزار لهذا السبب 12 دولة عربية وغربية، وأنهاها بزيارة إلى بغداد ناصحاً صدام بالانسحاب من الكويت كي يتلافى شن حرب على العراق، وهو ما فشل فيه، على الرغم من نجاحه بإقناعه بالإفراج عن رهائن غربيين. وكذلك حدث توتر في علاقته ببغداد بسبب تزايد التهديدات المتقابلة بين العراق وإسرائيل، الأمر الذي دفع المملكة إلى نشر قوات على حدوده مع العراق ومع إسرائيل. ومما زاد الضغط على الأردن، أنه بعد شن التحالف العربي – الأميركي هجوما على القوات العراقية في الكويت ودحرها، استقبلت المملكة قرابة 400,000 لاجئ فلسطيني، فروا أو أبعدوا عن الكويت بعد تحريرها. كما تأثر الأردن بالعقوبات على العراق، والتي شاركت فيها المملكة، فاقدة بذلك عدة مليارات من الدولارات.
السخط الخليجي والأميركي على الأردن خَفّ بعد الحديث عن مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط، كان من الشروط التي دخلت دول عربية الحرب على أساسها، ولأن لا عملية سلام من دون الأردن، ولحاجة المملكة إلى تخفيف الضغط عنها، وافق الملك حسين على المشاركة في عملية السلام، أو ما بات يُعرف بمؤتمر مدريد.
شارك الأردن في مؤتمر مدريد للسلام في سنة 1991، بوفد مشترك مع منظمة التحرير بعدما رفضت إسرائيل حضور وفد فلسطيني مستقل. وبعد اتفاق أوسلو في سنة 1993، وقع الملك حسين اتفاق سلام مع إسرائيل في 25 تموز / يوليو 1994، عُرف باتفاق وادي عربة، احتفظت فيه المملكة بالوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية.
تمكن الملك حسين قبل أن توافيه المنيّة، من تجاوز الكثير من العقبات السياسية والاقتصادية والأمنية، وحل الكثير من التعقيدات الداخلية، ومن ضمن الترتيبات الداخلية التي قررها، أعفى شقيقه الأمير حسن من ولاية العهد في 25 كانون الثاني / يناير 1999، قبل وفاته بأسابيع قليلة، وعين نجله الملك عبدالله الثاني ولياً للعهد.

وفاة الحسين وعبدالله الثاني ملكاً

توفي الملك حسين بن طلال متأثراً بإصابته الطويلة بسرطان اللمفوما اللاهودجكينية، ليتولى نجله وولي عهده الأمير عبدالله الثاني العرش في 9 حزيران / يونيو 1999، ليصبح الملك الرابع على عرش الأردن.
لم تخف الصعوبات التي واجهت الأردن بوفاة الملك حسين، بل أضافت التطورات الإقليمية صعوبات جديدة تمثلت بتدفق عشرات آلاف اللاجئين السوريين إلى المملكة في أعقاب التظاهرات التي عمّت أنحاء سورية في إطار ما يسمى "الربيع العربي"، والتي تحولت إلى حرب داخلية فحروب داخلية بدعم خارجي وحروب خارجية على أرض سورية، واستشرت الفوضى التي لا تزال تؤثر سلباً على الجوار السوري، وعلى الأردن بالطبع.
كما واجه الملك عبدالله الثاني تحدياً داخلياً تمثل بما قيل أنها مؤامرة شارك فيها شقيقه الأمير حمزة للاستيلاء على العرش. وكان الملك عبدالله عزل شقيقه من ولاية العهد، وعهد بها إلى نجله الأمير حسين الثاني بن عبدالله الثاني.
تمكن عبدالله الثاني من تجاوز أزمه "المؤامرة" المُشار إليها، لكن تبقى المملكة عرضة لاهتزازات سياسية واقتصادية بسبب موقعها الجغرافي والتاريخي على خط القضية الفلسطينية، وحدودها الجغرافية مع دول لطالما كانت لها أطماع كبرى، مثل العراق وسورية، وكذلك حدودها مع السعودية، وإطلالتها على البحر الأحمر من خلال خليج العقبة، وافتقادها إلى المصادر الطبيعية، ونُدرة المياه فيها.

النظام السياسي

ملكي دستوري برلماني، يعتمد نظاماً من 3 سلطات هي: التنفيذية ورأسها الأول الملك ومن ثم رئيس الحكومة التي يُراعى في تشكيلها الأطياف السياسية في المملكة؛ التشريعية متمثلة بمجلس النواب المنتخب مباشرة من الشعب؛ والسلطة القضائية.
الملك: عبدالله الثاني.
رئيس مجلس النواب: عبد الكريم الدغمي.
رئيس الحكومة: بشر هاني محمد الخصاونه
العاصمة: عمّان

معلومات جغرافية

تقع الأردن في الشرق الأوسط، يحدها من الجهة الشمالية الغربية السعودية؛ من الشمال سورية؛ من الشرق العراق؛ من الجنوب والجنوب الشرقي الضفة الغربية وإسرائيل.

89,342

كلم2

المساحة

88,802

كلم2

مساحة اليابسة

540

كلم2

مساحة المياه

المناخ

في الغالب مناخ صحراوي، حار وجاف صيفاً، ومعتدل إلى بارد شتاء. وتشهد المناطق الجبلية الشمالية على طول الحدود الإيرانية والتركية فصول شتاء باردة مع تساقط ثلوج كثيفة أحياناً وتذوب في أوائل الربيع، وتتسبب أحياناً في فيضانات واسعة النطاق في وسط وجنوب العراق.

الموارد الطبيعية

النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والكبريت

معلومات اقتصادية

يُعتبر الاقتصاد الأردني من الأصغر في الشرق الأوسط، وتعاني المملكة من شح في المياه والنفط وغيرها من المصادر الطبيعية، وتعتمد حكومتها كثيراً على المساعدات الدولية. ومن الصعوبات الاقتصادية أيضاً، المعدلات العالية للبطالة، والعجز المقيم للميزانية والحسابات الجارية، والديون الحكومية.
حقق الملك عبدالله خلال العقد الأول من الألفية الثانية أصلاحات اقتصادية ملحوظة، مثل توسيع نطاق التجارة الخارجية وخصخصة قطاعات تملكها الحكومة، وهو أمر جذب الاستثمارات الأجنبية وحقق نمواً بلغ 8% بين سنتي 2004 و2008. لكن تباطؤ الاقتصاد العالمي والاضطرابات الإقليمية وتدفق اللاجئين من سورية الذين تقدر السلطات الأردنية عددهم بـ 1,300,000 لاجئ (أرقام 2016)، تسببت بانخفاض النمو في المملكة إلى 2,5% بين سنتي 2010 و2017، وأثرت سلباً على القطاعات التي تعتمد على الصادرات، وعلى قطاع العقارات والإنشاءات، وخصوصاً على السياحة التي تشكل دخلاً مهماً للخزينة الأردنية.
تعتمد المملكة كلياً على الطاقة المستوردة – وخصوصاً الغاز الطبيعي – وتشكل ما نسبته 25% – 30% من مجمل الواردات. وبهدف تنويع مصادر الطاقة، حصلت على عدة عقود للغاز الطبيعي المسال وخطوط الأنابيب، وطورت العديد من مشاريع الطاقة البديلة الكبرى، وتستكشف حالياً إمكانيات توليد الطاقة النووية واستغلال احتياطات النفط الصخري الموجود على أراضيها بوفرة.
ومثله مثل مختلف دول العالم والشرق الأوسط تأثر الأردن بجائحة كورونا التي انتشرت اعتباراً من سنة 2019، لكنه بدأ بالتعافي وسجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بلغ 2,2% في سنة 2021، بعدما كان قد سجل انكماشاً بنسبة 1,6% في سنة 2020، وفق تقرير للبنك الدولي.
وبقيت البطالة مشكلة كبرى، إذ بلغت نسبتها 23,3% في الربع الأخير من سنة 2021. وبلغ إجمالي الدين العام والمضمون من الحكومة 113,8% من إجمالي الناتج المحلي في نهاية 2021.
وفي سنة 2022، أطلقت المملكة مشروعاً لوضع رؤية على مدى 10 أعوام لتحفيز الاقتصاد وتحديث القطاع العام.

الناتج المحلي الإجمالي

تعادل القوة الشرائية (تقديرات 2020)

100,1

مليار دولار

الناتج المحلي الإجمالي للفرد

تعادل القوة الشرائية (تقديرات 2020)

9,800

دولار

القطاعات الاقتصادية

الزراعة؛ الخدمات؛ التجارة؛ السياحة؛ الصناعات الاستخراجية؛ الأدوية.

المنتجات الزراعية

الطماطم؛ الدواجن؛ الزيتون؛ الحليب؛ البطاطس؛ الخيار؛ الخضروات؛ البطيخ؛ قرون الفلفل الأخضر، الدراق.

الصادرات

الأسمدة؛ فوسفات الكالسيوم؛ الأدوية؛ الألبسة؛ حمض الفوسفوريك.

16.29

مليار دولار

الشركاء

الولايات المتحدة (21%)؛ السعودية (13%)؛ الهند(8%)؛ العراق(7%)؛ الإمارات العربية المتحدة(5%)؛ الصين(5%)

الواردات

: السيارات؛ النفط المكرر؛ الغاز الطبيعي؛ النفط الخام؛ الألبسة.

22.04

مليار دولار

الشركاء

الصين (17%)؛ السعودية (15%)؛ الولايات المتحدة (6%)؛ الإمارات العربية المتحدة (6%)؛ مصر (5%)؛ الهند (5%)

السكان والمجتمع

المعلومات الواردة أدناه لا تشمل البيانات أعداد اللاجئين السوريين والفلسطينيين الكبيرة في لبنان

10.998

مليون نسمة

تعداد السكان

تقديرات 2022

النمو السكاني

تقديرات 2022

الأصل العرقي

الغالبية العظمى من العرب؛ شركس؛ أرمن.

اللغات

العربية (اللغة الرسمية)؛ الإنكليزية.

الانتماءات الدينية

الإسلام؛ المسيحية.

سكان الحضر

من إجمالي السكان (تقديرات 2022)
معدل التحضر: 0.98٪ معدل التغير السنوي (تقديرات 2020-25)